يوم الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام يصادف مناسبة غالية على قلوبنا جميعا. إنها اليوم الوطني للملكة العربية السعودية، تلك المناسبة العزيزة تذكرنا بإنجازين عظيمين لمؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. الإنجاز الأول: توحيد هذه البلاد الشاسعة المترامية الأطراف في دولة قوية منيعة بعد أن كانت أشتاتا متفرقة متناحرة يعدو بعضها على بعض، ويأكل أقوياؤها ضعفاءها، فتم توحيدها بفضل الله عزوجل ثم بعزيمة وإصرار الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله. والأجمل أن ذلك التوحيد تم تحت راية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله، وحكم الشريعة الإسلامية بعيدا عن أي شعارات مزيفة. فأصبحت هذه البلاد مهبط الوحي وقبلة المسلمين أنموذجا يحتذى في تطبيق أحكام الإسلام. حفظ الله بلادنا من كل شر، وزادها عزا وشرفا وتقدما. * زيد بن راجح العنزي