عشق محمد الغانم الذي لم يتجاوز ال22 من عمره، التحدي وحب المغامرة والإثارة، فوطد علاقته مع الحيوانات المفترسة، مثل الأسود والنمور، منذ صغره وعمل على تدجينها، ولم يكتف بذلك، بل دخل عالم الثعابين السامة، وعرف كيف يروضها؛ فتراه على كورنيش القنفذة حاملا حية ضخمة من نوع الأصلة على كتفيه، ما يثير استغراب المتنزهين والعابرين. وذكر الغانم أنه بدأ ممارسة هذه الهواية الخطرة منذ أن كان في المرحلة الابتدائية، مشيرا إلى أنه بدأ بمداعبة الحيوانات المفترسة مثل الأسود والنمور. وقال: «وعلى الرغم من تعرضي للعديد من الأخطار منها إلا أن ذلك لم يمنعني من مزاولة هوايتي، فما زلت أتذكر حين أخطأت التقدير وداعبت أسدا فأصابني بجرح غائر جعلني أهرب، وشفيت منه بعد أن تلقيت العلاج المكثف. وذكر أنه بعد أن تعلم كيفية التعامل مع الحيوانات المفترسة بدأ في ترويض الثعابين السامة، لافتا إلى أنه عرف يتعامل معها، وبات لا يهابها على الرغم من قوتها الجسدية، وقدرتها على ابتلاع إنسان بالغ بأكمله. وأضاف: «فكما ترى هذه الأصلة على سبيل المثال كبيرة وتستطيع ابتلاع شخص حتى لو كانت خالية من السم، فحجمها كبير وجسدها قوي، لكني أستطيع التعامل معها وترويضها دون أن تلتف على جسدي وتؤذيني»، مشيرا إلى أن الأصلة التي يحملها على كتفيه أحضرها من خارج المملكة وهي تستطيع تحطيم جسد إنسان بالغ وابتلاعه. وأفاد أن تلك الأصلة ليس بها سم، لكنها تستعيض عنه بالبلع، موضحا أن العديد من الأهالي، خصوصا الشباب، يقبلون لمشاهدته وهو يتعامل مع الثعابين الخطرة، محذرا من أخطار الثعابين التي تتعدد ألوانها وأحجامها، مبينا أن بعضها قصير جدا لكن لدغته تصرع الإنسان خلال خمس دقائق فقط.