ثمن وزيران لبنانيان كلمة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمناسبة اليوم الوطني، وأكدا أن القيادة السعودية معروفة بحنكتها واعتدالها ودرايتها في معالجة القضايا بالمنطقة. يقول ممثل الرئيس اللبناني في الحكومة الوزير ناظم الخوري «نصغي لقادة المملكة عندما يتحدثون في شؤون الأمة العربية أو في شؤون العالم، لما تحمله آراؤهم من حنكة واعتدال ودراية»، مضيفا «إن إشارة سمو ولي العهد إلى أن استقرار الدول هو أهم عوامل الازدهار والرقي، هي إشارة في مكانها الصحيح، فالمملكة نموذج للتقدم، والمنطقة العربية لا تحتاج لانقلابات لكي تتقدم، والمملكة نموذج للاستقرار بعيدا عن الفوضى، فهي تسير منذ عشرات السنين نحو الانفتاح والتقدم وتحمل الاعتدال، ولم يحدث أن عاشت فوضى». وتابع الوزير الخوري: «العالم العربي اليوم بحاجة لقادة حكماء، خاصة في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها أغلب الدول العربية وتأثيراتها على المنطقة برمتها، نحن بحاجة إلى الوعي، ومزيد من اللحمة، والقوة التي لا تنتج الا عن تبصر وتفكر من قبل القادة بمصير بلادهم وشعوبهم». وختم قائلا «هنيئا للمملكة وشعبها بقيادتها الحكيمة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، ونتمنى لهم مزيدا من الاستقرار وأن يحذو العالم العربي حذوهم نحو الاعتدال والتقدم». من جهته قال وزير الإعلام اللبناني وليد الدعوق «إن قادة المملكة يؤمنون بالعدالة، ولا يحتكمون إلى أمر إلا وهم ممسكون بالدين الاسلامي والقيم، أما الاستقرار فهو ميزة المملكة التي يحكمها قادة خيرون يحملون العزة والمروءة والشهامة، ونحن في عالمنا العربي بأمس الحاجة لأمثالهم اليوم في مواجهة هجمات التعصب والانعزال»، مضيفا «موقف سمو ولي العهد ليس غريبا، فقد عودنا حكماء المملكة على مواجهة صعاب الأمور، ونردد مع سمو ولي العهد أن حضارات الأمم تبدأ دائما من استقرار الدولة واستقرار الحكم، وفي هذه المناسبة الكبيرة، نتمنى للمملكة دوام العزة والاستقرار، هذه البلاد الكريمة هي الحامية والمدافعة عن القضايا العربية».