أكد ل«عكاظ» أمين منطقة نجران المهندس فارس بن مياح الشفق، أن العمل جار حاليا على إعداد المخططات المحلية والتفصيلية لمنطقة نجران بالتنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية، عن طريق أحد المكاتب الاستشارية، لوضع الشروط والمعايير التخطيطية والمخطط الإرشادي للمدينة، والذي في ضوئه سيتم التعامل مع القضايا التخطيطية سواء من ناحية التقسيم للأراضي السكنية أو الزراعية. ولفت المهندس الشفق إلى أن هناك ثلاثة مشاريع تم طرحها منها ما تمت ترسيته على مقاولين والمتضمنة سبعة جسور مشاة على امتداد طريق الملك عبدالعزيز ومواقع أخرى، أمام مسجد خادم الحرمين الشريفين والغرفة التجارية، ومجمع المدارس بدحضة، والأمانة بحي الفيصلية، ومجمع البنوك بالعريسة، ومجمع المدارس بالجربة (طريق الأمير سلطان)، ومستشفى الملك خالد وذلك للحد من نزيف الحوادث المرورية. واعترف الشفق أن أمانة المنطقة تعاني من مشكلة رمي النفايات من قبل ضعفاء النفوس في جميع الميادين أو على ضفاف الوادي خارج أوقات الدوام الرسمي، مبينا أن الأمانة تقوم بتنظيف المواقع أولا بأول حسب ما هو متوفر من معدات، معتبرا المواطن هو الرجل الأول في المحافظة على نظافة المنطقة. كما تحدث أمين منطقة نجران عن العديد من المواضيع من خلال الحوار التالي: هل هناك آلية لسحب المشاريع المتعثرة من المقاولين؟ المشاريع المتعثرة يوجد لها آلية للسحب حيث إن الأمانة عند استنفاذ الجهود لدفع المقاول للإنجاز وتوقف المقاول عن التنفيذ يتم البدء في تطبيق آلية السحب للأعمال من التعاقد حسب اللائحة التنفيذية لنظام المنافسات والمشتريات الحكومية الخامس عشر بتطبيق المواد بذلك. وماذا عن العقوبات؟ تتم حسب الأنظمة، ومنها مصادرة الضمان البنكي النهائي والحجز على جميع مستحقات المقاول وعلى جميع المعدات بالمشروع وتنفيذ المشروع على حسابه بواسطة المقاول الذي يليه أثناء طرح المنافسة. هل أصدرت الأمانة مخالفات على بعض المقاولين أو الإدارات الحكومية؟ المخالفات التي يتم تطبيقها على المقاولين المخالفين التابعين للإدارات الحكومية وتقوم إدارة تنسيق المشاريع من خلال المراقبين ومهندسين وفنيين تابعين لجهاز استشاري متخصص بمراقبة ميدانية مباشرة وبشكل يومي لمتابعة تنفيذ أعمال مشاريع البنية التحتية التابعة للأمانة والمياه والكهرباء والهاتف والعمل على رصد أي تجاوزات أو مخالفات فنية وإصدار الجزاءات والغرامات الرادعة ويتم إعداد تقارير بذلك موثقة بذلك ويتم الرفع بها للجهة المالكة للمشروع ليتم تدارك ذلك وإصلاح الضرر. وهل بالفعل أن الأمانة والإدارات الحكومية الأخرى لم تتوصل إلى حلول دون فرض غرامات؟ فرض الغرامات على المخالفات التي يرتكبها المقاولون تتم حسب لوائح محددة ومعتمدة من خلال فرض سياسة الحزم والمراقبة الميدانية القوية وبدأنا نشعر بتحسن كبير على مستوى الأداء وربط صرف مستحقات المقاولين التابعين لتلك الإدارات الحكومية بحصولهم على مشهد من الأمانة بإجازة أعمالهم المنفذة والتشديد على إصدار تراخيص أو تجديدها للمقاولين غير المتعاونين، ونشيد بدعم سمو أمير منطقة نجران لهذا الأمر والتشديد عليه. هل سيكون هناك تعديل على العمل في إصدار الرخص الصحية، خاصة اذا ما علمنا أن مدة إصدار الرخصة تتجاوز مدة الأسبوع أحيانا؟ يخضع نظام تراخيص المحلات لنظام دقيق بداية من استقبال طلب المواطن عن طريق كاونتر الاستقبال بالإدارة والذي يقوم بأرشفة الطلب الكترونيا ومن ثم إرسال الأوراق للشؤون الفنية لتطبيق جميع الاشتراطات الفنية على المحلات ومن ثم يتم تحويل جميع أوراق المعاملة إلى المراقب الصحي بالإدارة لتطبيق الاشتراطات الصحية علما بأن استخراج التراخيص يخضع لموافقة بعض الجهات الحكومية قبل إصداره مثل: الشرطة والدفاع المدني ونظام شموس مما يتطلب وقتا لإنجاز ذلك وتعمل الأمانة حاليا على توفير تقديم خدمة التراخيص عن طريق برنامج التعاملات الإلكترونية الذي هو في مراحله النهائية وعند إنجازه سيوفر وقت كبير على إنجاز التراخيص بوقت مناسب. ما زالت المنطقة تفتقر لجسور المشاة على امتداد طريق الملك عبدالعزيز، فمتى سنرى الجسور على أرض الواقع، وهل هناك مساهمة في إنشاء تلك الجسور؟ هناك ثلاثة مشروعات تم طرحها ومنها ما تم ترسيته على مقاولين تتضمن تلك المشاريع سبعة جسور مشاة على امتداد طريق الملك عبدالعزيز ومواقع أخرى، وتقع أمام مسجد خادم الحرمين الشريفين والغرفة التجارية، ومجمع المدارس بدحضة، والأمانة بحي الفيصلية، ومجمع البنوك بالعريسة، ومجمع المدارس بالجربة (طريق الأمير سلطان)، ومستشفى الملك خالد وذلك للحد من نزيف الحوادث المرورية. لوحظ رمي المخلفات في جميع الميادين وعلى ضفاف وادي نجران، فما الآلية المتبعة للحد من رمي تلك المخلفات؟ نعم، نعاني من تلك الظاهرة من قبل ضعفاء النفوس الذين يقومون برمي تلك المخلفات سواء في جميع الميادين أو على ضفاف الوادي وذلك خارج أوقات الدوام رسمي علما بأننا نقوم بعمل تنظيف تلك المواقع أولا بأول حسب ما هو متوفر لدينا من معدات وكلنا أمل بالمواطن للقضاء على الظاهرة. تشهد منطقة نجران نشاطا عمرانيا كبيرا، حيث تحولت بعض المخططات الزراعية إلى سكنية ما جعل بعض المواطنين يطالبون بصكوك وخدمات بلدية، فما توجه الأمانة في ذلك؟ يجري حاليا إعداد المخططات المحلية والتفصيلية لمنطقة نجران بالتنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية بواسطة أحد المكاتب الاستشارية وذلك لوضع الشروط والمعايير التخطيطية والمخطط الإرشادي للمدينة والذي في ضوئه سيتم التعامل مع القضايا التخطيطية سواء من ناحية التقسيم للأراضي السكنية أو الزراعية. ما دور الأمانة في إصدار الصكوك أو حجج الاستحكام في بعض الأراضي؟ دورها هو فحص وتدقيق العقار المطلوب الاستحكام فيه والتأكد من تاريخ الإحياءات ونوعيتها وحدود وأطوال الموقع ومن ثم الرفع للمحكمة بذلك. هناك مطالبات من المواطنين والمقيمين بزيادة عدد المسطحات الخضراء في المنطقة؟ المسطحات الخضراء لها أهمية كبيرة وتأثير نافع على المستوى البيئي في المدينة وقد تم عمل خطة لزيادة هذه المسطحات في كل سنة حيث تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من منتزه أبا الرشاش بمساحة 40.000 متر مربع، وجار حاليا زيادة عدد المسطحات الخضراء لمنتزه الملك فهد بمساحة 40000 متر مربع، وتطوير وتحسين المنتزه مرحلة رابعة بعقد بلغت تكلفته أربعة ملايين وثمانمائة وتسعة وسبعين ألفا وسبعمائة واثنين وتسعين ريالا ويجري الإعداد لمرحلة ثانية لزيادة أماكن الترفيه. وفي داخل الإحياء يتم حاليا تنفيذ أربع عشرة حديقة تحتوي على مسطحات خضراء وملاعب ومظلات وألعاب أطفال بعقد بلغت تكلفته احد عشر مليونا وثمانمائة وواحد وستين ريالا، وتنفيذ ثلاث ساحات بلدية تحتوي على مسطحات خضراء وملاعب للشباب بعقد بلغت تكلفته تسعة ملايين وتسعمائة وستة وتسعين ألفا وثمانمائة وخمسين ريالا، ويجري حاليا إعداد الدراسات اللازمة لتنفيذ مشروع حديقة الملك عبدالعزيز والمواقع المحاذية لقوة نجران ومستشفى الملك خالد. أبرمت أمانة منطقة نجران مؤخرا عقد مشروع تطوير وتأهيل المنطقة المركزية أبا السعود، متى سيبدأ العمل بهذا المشروع؟ لا شك أن المنطقة المركزية (أبا السعود) تستحوذ على الكثير من الاهتمام لذلك تم تخصيص مشروع لها كما تمت الإشارة إليه ويقوم المقاول حاليا بعمل الرفوعات المساحية وإعداد المخططات التنفيذية منه حيث تم طرح مشروع آخر استكمالا لهذا المشروع يشمل تطوير أبا السعود والأحياء المجاورة له وجار العمل على ترسيته طبقا للأنظمة واللوائح المتبعة. إلى أين وصل مشروع مبنى المركز الحضاري، ومتى سيتم الانتهاء منه؟ العمل جار في المرحلة الأولى من المشروع ونسبة الإنجاز 70% وتم إنهاء 90% من أعمال الخرسانة المسلحة للمبنى الإداري وتم إنهاء أعمال الخرسانة المسلحة لهيكل الخيمة وقاعة الاحتفالات وجار طرح المرحلة الثانية من المشروع. ما نصيب الإدارة العامة لتقنية المعلومات من ميزانية هذا العام؟ حظيت تقنية المعلومات في ميزانية العام الحالي باهتمام جديد حيث تم تخصيص مبلغ 10 ملايين ريال لتطوير تقنية المعلومات في الأمانة والبلديات التابعة لها وتم تخصيص مبلغ 5 ملايين ريال لتوريد وتركيب نظام لأمن المعلومات بالأمانة وتم تخصيص مبلغ 3 ملايين ريال لتطوير بوابة الأمانة الالكترونية وبالنسبة للأعمال الميدانية ذات الصلة بالجمهور فقد تم تخصيص مبلغ 4 ملايين ريال لتطوير غرفة العمليات المركزية بالأمانة ومبلغ 6 ملايين ريال لتطوير المراقبة الميدانية الالكترونية. متى سنرى الأمانة تعمل إلكترونيا 100%؟ تسعى الأمانة بشكل حثيث لتطوير أعمالها الداخلية لتتواكب مع متطلبات العمل وفق مبادئ الحكومية الالكترونية، وإن شاء الله سيتم خلال الشهرين القادمين تدشين نظام داخلي للتعاملات الالكترونية وتبادل الوثائق الكترونيا بحيث يتم الاستغناء بشكل كبير عن المعاملات الورقية، كما يتم التوسع تدريجيا في تطوير الخدمات الالكترونية الموجهة للجمهور من خلال البوابة الالكترونية. يشتكي الكثير من سكان أحياء الفيصلية وأبا السعود وحي الفهد الشمالي والجنوبي وبعض الأحياء الأخرى من سوء السفلتة، ما تعليقكم؟ تم وضع تلك الأحياء على رأس الأولوية لمشروعات السفلتة والرصف والإنارة لهذا العام حيث يوجد مشروع سفلتة ورصف وإنارة مقسم على عدة مراحل، المرحلة الأولى منها تم طرحها بالفعل على موقع الأمانة وتتضمن أحياء أبا السعود وبني سلمان والمخباة وحي عويرة، والمرحلة الرابعة تشمل حي الفهد الشمالي كاملا، أما الفيصلية فالعمل جار بها حاليا بإزالة أعمال السفلتة والرصف القديمة وتأهيل الحي كاملا، وقد تم تأهيله كاملا بالأمانة، وبالنسبة لحي الفهد الشمالي والجنوبي فالأمانة تقوم حاليا بتنفيذ ثلاثة مشاريع داخل الحي وكذلك يوجد مشروع تتم دراسته للرصف سيتم طرحه قريبا إن شاء الله.