بعد انقضاء الجولة الاولى من دوري المجموعات لدوري أبطال أوروبا كان الرئيس المدريدي فلورنتيني بيريز أكبر الرابحين، بعد أن خرج فريقه بجملة من المكاسب في مقدمتها الصورة المبهرة التي منحت فريقه العلامة الاعلى بين فرق البطولة، وآتت الصفقات التي وقعها أخيرا أكلها في النادي الملكي وفي وقت مبكر وظهر النادي بشكل غير مختلف رغم دخوله المواجهة وهو يجر خيبة التعثر الاول في الليغا، وبرهن بيريز أن قناعاته بجميع من راهن عليهم هي الاكثر نجاعة -حتى الآن على الاقل- وأن المستقبل سيكشف عن تحولات إيجابية. توليفة أنشلوتي يحسب للمدرب أنشلوتي أنه كسر عقدة الاتراك وحقق فوزا كبيرا وساحقا على غلطة سراي في إسطنبول بنتيجة ستة أهداف مقابل هدف واحد في بداية لم يحققها النادي منذ سنوات، وظهر الفريق معه بصورة مرعبة وجميلة جعلته مرضيا للمدريدستا سيما بعد أن وقف على مكامن الخلل وأعاد ترتيب الصفوف بشكل أفضل، بل ولعب دور بالتكتيك الذي فاجأ به خصمه حين زج بايسكو ودي ماريا وأرجأ الاستعانة ببيل حتى الشوط الثاني. إيسكو وبيل منح اللاعبان الجديدان في الكتيبة البيضاء ناديهما قوة إضافية وهما من قاتل عليهما رئيس النادي، وأحدثا تغييرا مهما في هجوم النادي الابيض وشكلا إضافة قوية ومؤثرة، ويوما تلو آخر يبرهن إيسكو على أنه ورقة رابحة نجح انشلوتي في توظيفها وإستثمارها وكان له فضل السبق في تحقيق التفدم للميرنجي هبر هدف جميل وقتالية في الاداء ظهرت نتائجها مبكرا بهدف مميز. رونالدو وبنزيمة بعد ساعات فقط من تجديد عقده والابقاء عليه لخمسة موسم كشر الدون البرتغالي كريستيانو عن أنيابه وسجل هاتريك في أول أيامه بعد إعلان التجديد، وكسب فلورنتيني رهانا آخر كان قد صرح به وتحدى الاخرين بالوصول إلى اتفاق ينهي جدل التجديد معه، تعملق رونالدو وسجل ثلاثية وقدم أداء ملفتا، كما هو حال بنزيمة الذي رفض التفريط به وظهر مع انشلوتي أكثر إيجابية ولعب دورا مهما في تسجيل هدفين من الستة التي أتخمت بها شباك الفريق التركي. خسارة وحيدة الخسارة الوحيدة التي مني بها الريال كانت صدمة إصابة الحارس إيكر كاسياس بعد ربع ساعة من مشاركته الرسمية الأولى منذ تسعة أشهر وخروجه من الملعب، فبينما ابتهج أنصار قائد الابيض والماتادور بعودته أحبطوا بالاضطرار لاخراجه من الملعب وحل لوبيز مكانه وربما يستمر ذلك طويلا. !!Article.extended.picture_caption!!