عاد الإحباط ليضرب الريال مجددا بعد تلاشي فرص السباق على الدوري ومرور الفريق بوضع سيئ في المسابقة الاسبانية، وفتحت خسارة غرناطة جراحا قديمة أوجعت عشاق النادي الابيض الذي واصل نزيف النقاط مرة تلو الاخرى حتى أضحت بلاد الاندلس عقدة مريرة للميرنجي، وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية أن النادي المدريدي لم يتمكن من تحقيق أي فوز هذا الموسم على الفرق الأندلسية بأرضها. فقبل خسارته من غرناطة لم يتمكن من تحقيق الفوز على اشبيلية أو ريال بيتيس وملقة. وحقق مورينيو أسوأ نتائج له على مستوى مشواره التدريبي حيث خسر الموسم الحالي 5 مباريات ليتساوى مع موسم 2005 - 2006 مع تشيلسي، و2001 - 2002 مع ليريا. وأعرب عن انزعاجه من الطريقة التي ظهر بها الفريق في مواجهة غرناطة مشخصا الاداء بالحالة المزرية، واضاف أنه لا يشعر بالرضا عن ما قدمه الملكي. واشار الى انه اذا كان هناك لدى لاعب إصابة، فيجب مواصلة اللعب والعمل من أجل الفريق طالما أنها ليست خطيرة وليس النظر للطبيب كي يدخل، في اشارة الى تصرفات الارجنتيني انخيل دي ماريا. واختارت صحيفة الديفنسا سنترال ثلاثي الدفاع راموس واربيلوا وفاران كأفضل لاعبي الريال في مواجهة غرناطة، ونال الثلاثي سبعة درجات. وجاء كل من دييغو لوبيز وكوينتراو و الونسو وكاييخون بست درجات بينما نال خمسة درجات مارسيلو و هيغواين ورونالدو. ونال البرتغالي مورينيو تقييما سيئا من الديفنسا بأربع درجات فقط بالتساوي مع الألماني سامي خضيرة والكرواتي لوكا مودريتيش . وكان الأسوأ في اللقاء الفرنسي كريم بنزيما والأرجنتيني انخيل دي ماريا بثلاث درجات لكل منهما . من جهته قرر المدرب البرتغالي منح لاعبي الفريق راحة لمدة يومين وابلغهم بالعودة للعمل من جديد ظهر الغد من أجل الاستعداد للقاء اشبيلية السبت المقبل في الدوري الأسباني. ويفتقد لاعبوه الدوليين خاصة الثلاثي الدولي الإسباني الذي سسيسافر الى الدوحة لمواجهة المنتخب الأوروغويانى وهم اربيلوا وراموس والونسو. كما قرر ان يكون الدخول للتدريبات خلف الأبواب المغلقة وبدون الجماهير أو وسائل الإعلام خشية ردود الفعل السلبية.