تفاعل الاتحاديون مع ما طرحته «عكاظ» في وقت سابق بشأن موعد الجمعية العمومية العادية والتي كان مقررا أن تعقد يوم الجمعة 28 ذو القعدة، حيث يصادف هذا الموعد لقاء الديربي بين الاتحاد والأهلي ضمن الجولة الخامسة من دوري جميل للمحترفين، واضطرت الإدارة الاتحادية والمجلس الشرفي بالاتفاق على تقديم موعد الجمعية العمومية العادية يوم الخميس 20 ذو القعدة الجاري، أي قبل مباراة الفريق الاتحادي أمام التعاون ب 24 ساعة، هذا وتم اعتماد الموعد الجديد من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وسيقوم مكتب رعاية الشباب بجدة برئاسة أحمد روزي بالتواجد والإشراف على عمومية نادي الاتحاد، والتي من المتوقع أن تحظى بحضور شرفي غير معهود وستشهد مكاشفة بين إدارة النادي والشرفيين حول العديد من الأمور التي تهم البيت الاتحادي، وستقدم الإدارة الاتحادية تقريرا شاملا عن العام الأول لها عقب انتخابها في شهر رمضان العام قبل الماضي، وسيطالب الشرفيون بمعرفة حجم الديون المالية، وسيتركز الحديث حول القيمة المالية لصفقة المهاجم نايف هزازي والذي تم بيعه بمبلغ لا يليق بنجم كان من الممكن الاستفادة منه ووضعه على قائمة الانتقال في حال حرص النادي على حفظ حقوقه المالية، إلى جانب مطالبة العديد من الشرفيين للإدارة في ظل عدم قدرتها على إيجاد مداخيل مالية تغطي احتياجات النادي بالرحيل، والبحث عن إدارة يتم الاتفاق حولها ودعمها لانتشال النادي من الأوضاع المادية التي يعيشها، والمتمثلة في تأخر رواتب العاملين لأكثر من ثمانية أشهر، واللاعبين لثلاثة أشهر، وستحظى الجمعية العمومية بنادي الاتحاد باهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام التي ستسعى لتغطية الحدث المرتقب. من جانب آخر طالبت جماهير العميد بمحاسبة نائب الرئيس عادل جمجوم على ما تحدث به في المكالمة الهاتفية وحرصه على إثارة الجماهير ومهاجمة اللاعبين وطردهم من النادي، وفي مقدمتهم المدافع حمد المنتشري الذي طالب بحقوقه المالية من النادي، مؤكدين أن هذا التصرف لا يليق بمكانة النادي وأن يصدر تصرف بهذا الشكل لا يخدم مصلحة الكيان الاتحادي في المرحلة القادمة، وضرورة تدخل رموز العميد والعمل على إبعاد مثل هؤلاء الأشخاص وأن مصلحة الكيان فوق أي اعتبارات أخرى.