لحظات حرجة تلك التي عاشها ماجد عبدالله الطريفي، هاوي الطيران الأول بمنطقة حائل وقائد الطائرات الخفيفة والشراعية الأسبوع الماضي، عندما تعطلت طائرته be32 فوق سماء حائل ونجح في الهبوط في منطقة صحراوية بأعجوبة بعد أن فقد السيطرة على مقودها وارتطمت بالأرض. وأوضح الطريفي ل «عكاظ الأسبوعية»، أن العناية الإلهية أنقذته من موت محقق عندما تعطلت الطائرة التي كان يقودها فجأة، لكنه وبعد محاولات عدة نجح بعون الله في الهبوط في الصحراء، ويضيف «كتب الله لي عمرا ثانيا فخرجت من الحادث سالما معافى سوى من بعض الكدمات والرضوض». وذكر الطريفي، أن الطائرة وهي من النوع الخفيف سقطت في قرية «القاعد» على بعد 32 كيلو مترا شمالي منطقة حائل، بعد خلل فني مفاجئ، «فحاولت الهبوط اضطراريا في منطقة صحراوية إلا أنها ارتطمت بالأرض بشدة، ولكن إصابتي ولله الحمد لم تكن بليغة، حيث تم نقلي إلى مستشفى الملك خالد بحائل من قبل أحد المسعفين، وغادرت المستشفى بعد تلقي الإسعافات الضرورية ومن فوري أبلغت برج المراقبة بمطار حائل بتحطم الطائرة ومكان سقوطها». وبين الطريفي، أنه يقود مثل هذه الطائرات منذ عامين تقريبا، وهي طائرة مزودة بكافة وسائل السلامة الضرورية، وقال «العطل الفني المفاجئ لم يمكنني من الهبوط الآمن فارتطم جسم الطائرة بالأرض بقوة في منطقة صحراوية»، مشيرا إلى أن «هواية الطيران وقيادة الطائرات الخفيفة الشراعية من الهوايات المحفوفة بالخطر، وأنا حاصل على رخصة قيادة مثل هذه الطائرات بعد خضوعي لدورات تدريبية، وسوف أواصل ممارسة هوايتي المفضلة بالرغم من الحادثة المميتة التي كادت تودي بحياتي، ولكن كتب الله لي عمرا ثانيا والحمد لله».