لا يزال أكثر من نصف مليون مواطن بمحافظة القنفذة وما جاورها يتساءلون عن أسباب التأخير في البت في انشاء مطار في القنفذة وتفعيل آلية التنقل جوا من وإلى محافظتهم التي تتسع مساحة وتبعد مسافة عن اقرب ناقل جوي لهم وما ترتب على هذا التأخير من سلبيات عدة في الجوانب الاقتصادية والسياحية والتنموية والبنية الاجتماعية والتواصل المعيشي. ورغم الجهود المبذولة من حكومتنا الرشيدة في تنفيذ الكثير من المشاريع الحيوية والخدمية في المحافظة وما جاورها يشهد لها الجميع وتعكس مدى الاهتمام الشامل من اجل التطور وخدمة الانسان والمكان الا ان المطار يبقى مطلبا ضروريا في القنفذة وذلك لما يمثله من ثقل حضاري للمحافظة في كل الجوانب. هناك العسكر والاطباء ورجال الاعمال والطلاب والطالبات والعمال والموظف المدني من الرجال والنساء وهناك المرضى لم تتسن لهم الاستفادة من خدمة النقل الجوي. سبب التأخير حير كل مواطن ومتابع لذلك المشروع الهام لأنه لا يوجد سبب وجيه ومقنع لعدم تنفيذه خاصة ان الموقع كما هو معروف محدد منذ فترة.