نجح المدرب الهلالي سامي الجابر في إعادة عدد من الأسماء إلى الواجهة من جديد بعد أن سارت في منحنى تنازلي في السنوات الأخيرة أو ظلت حبيسة الدكة لسنوات طويلة، إذ أنعش الثقة في المدافع ماجد المرشدي بعد أن نالته سياط النقد منذ الموسم الماضي، ولعب دورا كبيرا في تأهيله عبر دكة البدلاء التي ظل ملازما لها في المواجهات الودية قبل أن يمنحه الفرصة بعد أن قدم أداء لافتا في المناورات والتدريبات. وخلال مواجهة الوداد المغربي الودية ومباراتي الجولتين الأولى والثانية من دوري جميل قدم المرشدي أداء رائعا أشاد به النقاد ونجح في التفوق على نظيره الكوري في المواجهة الأخيرة ضد الاتفاق، وهو ما قد يعيده للخانة التي فقدها. وكان المرشدي قائد الدفاع الهلالي في موسم 2008 ونال جائزة أفضل مدافع في البطولة الخليجية التي أقيمت على مستوى المنتخبات وفازت بها عمان وحل المنتخب وصيفا. وهو الحال نفسه الذي قدمه للمدافع يحيى المسلم الذي منحه الفرصة وقدم أداء مميزا بعد أن كانت الادارة على وشك إبعاده والاستغناء عنه، كما حدث مع المدافعين سلمان الخالدي ويحيى الكعبي لكنه أصر عليه وقدم أداء مبهجا في البطولة الودية وكان لاعبا أساسيا ونجح في تقديم نفسه بصورة جيدة. ويعول على سامي أن يكتشف المزيد من الأسماء ودعمها بعد ان كان له الفضل في منح كل من سالم الدوسري وسلمان الفرج ونواف العابد الفرصة، بالرهان عليهم في فترة المدرب إريك جريتس الذي قدمهم بشكل مختلف. يذكر أن المرشدي قدم للهلال من نادي اللواء ولعب معارا لفريق الوحدة وعاد للزعيم في موسم 2007 وقدم مستويات متذبذبة، وهو القائد الثالث للفريق الذي حدده سامي الجابر بعد ياسر القحطاني ومحمد الشلهوب. أما يحيى المسلم فقد انتدبه الهلاليون من الرائد قبل موسم واحد ووقعوا معه عقدا لمدة 3 سنوات بعد منافسة قوية مع عدة أندية نجح معها المفاوض الهلالي في الظفر به، لكنه لم يظهر بشكل أساسي إلا هذا الموسم. وينتظر أن تجد أسماء يدعمها الجابر مثل الحارس فهد الشمري والنجم الواعد سلطان الدعيع الفرصة في الفترة المقبلة، لاسيما مع تعدد المشاركات للفريق الأزرق.