أثارت تصريحات مدرب فريق الهلال الجديد سامي الجابر التلفزيونية (الجمعة) الماضي لغطاً واسعاً بين أنصار الفريق وعشاقه، إذ ظهر منفعلاً بعد مباراة الفريق الودية التي جمعته بنظيره الرفاع البحريني ضمن منافسات بطولة العين الودية كاشفاً عن نيته الاستغناء عن عناصر وصفها ب«العاجزة عن خدمة الفريق الموسم المقبل» من دون تحديد أسماء. الحديث الذي بدا مستغرباً من المدرب الوطني الوحيد في دوري «عبداللطيف جميل» فتح باب التوقعات أمام الجماهير الزرقاء التي تداولت أسماء عدة توقعت أن تكون المعنية بخطاب الجابر. قضية الاستغناء عن بعض الأسماء التي لاقت اهتماماً جماهيرياً وإعلامياً واسعاً لم تحرك ساكناً على الصعيد الرسمي في الهلال، إذ فضّل المركز الإعلامي الصمت والابتعاد عن الدخول في لغط تلك النقاشات من دون التعليق على الأسماء المتداولة بالنفي أو التأكيد. وعلى رغم أن العناصر التي ينوي الجهاز الفني الهلالي الاستغناء عنها لم تحدد بعد إلا أن مصادر متواترة أكدت أن المدافع ماجد المرشدي ولاعب الارتكاز محمد القرني يتصدران القائمة. وفي انتظار صدور قرار فني رسمي من سامي الجابر يعلن فيه «قائمة المستبعدين» فإن المدرب الهلالي وجد نفسه محاصراً باكراً بأسئلة عدة سواء من أنصار الفريق أم حتى لاعبيه حول هوية العناصر المغادرة وتوقيت التصريح المثير. وفيما يرى البعض أن سياسة الضغط على اللاعبين قد تنجح في دفعهم لتقديم أنفسهم في شكل أفضل في التجارب الودية المقبلة لإثبات قدراتهم وضمان مقعد في الفريق، ترى وجهات نظر أخرى أن القلق قد يلازم لاعبي الفريق ويبعدهم عن التركيز وتقديم المستوى المنتظر منهم. وبعيداً عن القرارات الفنية، واصل الفريق الأول تدريباته استعداداً لملاقاة نظيره العين الإماراتي اليوم (الإثنين) في المباراة النهائية للبطولة الودية، إذ يكفي الهلال الفوز لتحقيق اللقب، ومن المنتظر أن يبدأ الفريق المباراة بتشكيلة مختلفة تماماً عن تلك التي لاقى بها الرفاع البحريني لاسيما بعد تأكيدات الجابر استياءه من المستوى الفني الذي ظهر عليه الفريق.