استأنف فريق القضية الجنوبية أمس أولى جلساته بعد تعطل دام أكثر من شهر جراء تعليق الأطراف الجنوبية التي اشترطت حوارا نديا ونجحت في تحقيق أهدافها بتشكيل لجنة مصغرة في إطار القضية الجنوبية من 16شخصية من الشمال والجنوب مناصفة وبإشراف مباشر من الأممالمتحدة وأوضحت مصادر ل «عكاظ» أن جميع المتحاورين اتفقوا على عدم النظر في أي قضية إلا بعد تحديد شكل الدولة شمالا وجنوبا والاتفاق مع مبعوث الأممالمتحدة حول الآلية.. على ضوئها عادة الأطراف الجنوبية إلى الحوار الوطني، مشيرة إلى أن جمال بن عمر سيلتقي أعضاء الحوار خلال الساعات المقبلة. وأبانت المصادر أن مبعوث الأممالمتحدة شكل لجنة مصغرة للقضية الجنوبية وبإشرافه تتكون من ثمانية أطراف شمالية، وثمانية أطراف جنوبية، حيث إن مهمتهم الاتفاق النهائي على تقرير مصير الوحدة والاتفاق على آلية مناسبة لحل القضية الجنوبية. غير أن نائب الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني ياسر الرعيني قال في تصريحات خاصة ل«عكاظ» «لقد عاد فريق القضية الجنوبية إلى أعماله برئاسة محمد علي أحمد، والفرق الأخرى تمارس أعمالها بوتيرة عالية، وتعمل من أجل تحقيق برنامجها وفق الفترة الزمنية الممكنة»، مؤكدا تشكيل لجنة مصغرة لمناقشة القضية الجنوبية.وكان المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر كشف عن حوار جنوبي شمالي مقبل، وقال في لقاء عقده في صنعاء مع قيادات جنوبية ووممثلين للحراك في مؤتمر الحوار «إن الحوار المقبل سيكون حوارا تكميليا بآلية تمثيلية متساوية بين الشمال والجنوب، وبواقع 8 أشخاص يمثلون الجنوب مقابل 8 آخرين يمثلون الشمال بعد أن يتم تشكليهم كلجان مصغرة من المكونات الجنوبية والشمالية في مؤتمر الحوار». من جهة أخرى، أكد مصدر أمني يمني ل «عكاظ» انفجار عبوتين ناسفتين في باصين تابعين للأكاديمية العسكرية في شارعي النصر والمطار في الضفة الشمالية للعاصمة صنعاء أمس. وأوضح المصدر أن العبوتين اللتين انفجرتا في الباصين كانتا قد زرعتا وسط أشجار في رصيف الشارع الوسطي، وفجرتا عن بعد، حيث نتج عنهما إصابة إحدى السيارات المارة من المدنيين فيما أصيب الباصان بتهشم زجاجاتهما.