لا يزال مبنى الصالة الرياضية في مبنى ثانوية صفوان بمحافظة أحد رفيدة متعثرا حتى اللحظة منذ عام ونصف حيث رفع مئات الطلاب شكاواهم إلى الجهة المختصة في إدارة التربية بمنطقة عسير بالتدخل العاجل والسريع والتحقيق مع مقاول المشروع الذي عرقل إنشاء المبنى وانعكس سلبيا على مستوياتهم الدراسية نتيجة الاحباطات النفسية حيث يتمتع زملاؤهم في مدارس أخرى بصالات رياضية. وقال الطلاب محمد ونايف القحطاني ووليد علي وعبدالله ناصر في حديثهم ل«عكاظ»: حرمنا منذ أن سجلنا في ثانوية صفوان وها نحن في السنة الثانية والثالثة ولم ينته المشروع الذي تعثر قبل قدومنا حيث لا نزال محرومين من ممارسة ألعابها المختلفة ولم تتم متابعة مقاول المشروع وتغريمه ماديا. وأبانوا أن طلاب المدارس الأخرى يستفيدون من الصالات الرياضية نظرا لأهميتها المطلقة في مسيرة الطلاب أثناء دراستهم حيث تفرغ شحناتهم ويتم في ضوئها تغيير الأجواء الدراسية المستمرة ما سينعكس إيجابا على مستوياتهم الدراسية. وأضافوا: لقد يئسنا وأصبنا بملل كبير ليس له حدود من كرة القدم لأنها اللعبة الوحيدة التي كنا وما زلنا نمارسها على ملعب ترابي غير مرتب وليس فيه أي من مقومات الملاعب المدرسية الراقية وبالتالي انعكس ذلك بشكل سلبي للغاية على مستوياتنا الدراسية في العام الماضي وسينعكس من اللحظة في مستوياتنا خلال هذا العام. من جهته، قال مدير المدرسة محيي بن صوفان إن مشروع الصالة الرياضة بدأ إنشاؤه منذ 3 سنوات ولم ينته حتى اللحظة وقد توقف كثيرا وسوف يتم الرفع للجهة المختصة للنظر العاجل في حاله.