عجزت وزارة الصحة عن تشغيل مستشفى نجران العام الجديد بالشرفة، والذي أصبح جاهزا منذ فترة بعد تركيب الأجهزة الطبية، ولازالت في انتظار الطاقم الطبي لتطلق خدماتها الطبية عبر واحد من أفضل وأرقى المستشفيات من حيث المقر والتجهيزات، ورغم محاولة تسيير العمل في العيادات بشكل تدريجي، إلا أن الصحة واجهت مشكلة نقص الكوادر الطبية في المنطقة. وتحفظت وزارة المالية على تشغيل المستشفى بطاقم جديد وفق بند التشغيل الذاتي، بعد أن وقعت صحة نجران في خطأ يتمثل في نقل مستشفى نجران العام إلى الشرفة شرق المدينة وبحجة وجود اسم مستشفى نجران العام والذي يعد أول مستشفى في المنطقة، وبات المستشفى الجديد ينتظر موافقة وزارة المالية على اعتماد التشغيل الذاتي بعد أن رفضت بشدة بحجة تطابق الأسماء بين مستشفيين بالمنطقة، مطالبة بإحلال مستشفى نجران العام القديم في أبا السعود، وهو الإجراء الذي يرى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران أنه غير مناسب ويضر بمصلحة شريحة كبيرة من أهالي غرب نجران. ورغم وعود مدير عام الشؤون الصحية في منطقة نجران الصيدلي صالح بن سعد المؤنس بأن مستشفى نجران العام الجديد سوف يتم تشغيله بشكل تدريجي، إلا أن تلك الوعود لم تنفذ والتي مضى عليها أكثر من خمسة أشهر. ولازال الأهالي يتساءلون عن أسباب تسمية المستشفى الجديد بمسمى القديم، ولماذا تحولت المدينة الطبية إلى مستشفى؟ مستغربين من عدم وضع خطط إستراتيجية حسب الكثافة السكانية، وانتقد سكان غرب المدينة الموافقة على نقل المستشفى دون مراعاة للكثافة السكانية.