أكد مدير عام الشؤون الصحية في منطقة نجران الصيدلي صالح بن سعد المؤنس أن الوزارة حريصة على تعزيز الخدمات الصحية في المنطقة، نافيا التوجه إلى إغلاق مستشفى نجران العام القديم، مطمئنا أهالي غرب نجران ببقاء مستشفاهم لحين إنشاء برج طبي بديل عنه. وقال ل«عكاظ» التي رافقته في جولته التفقدية على المشاريع القائمة بالمجمع الطبي بالشرفة إن الصحة تعتزم تشغيل مستشفى نجران العام في المجمع بشكل تدريجي. جاء ذلك ردا على سؤال حول تخوف أهالي غرب نجران من صحة المعلومات التي تتحدث عن أن وزارة المالية رفضت اعتماد التشغيل الذاتي لمستشفى نجران العام، ضمن المجمع الطبي الجديد في الشرفة شرق نجران، وإصرار بعض المسؤولين على إغلاق المستشفى الوحيد الذي يعد أول مستشفى في منطقة نجران، والذي يخدم شريحة كبيرة من المواطنين تقارب 250 ألف نسمة. وسجلت «عكاظ» خلال الجولة أن صحة نجران مضطرة إلى تشغيل مستشفى نجران العام في الشرفة بشكل جزئي وتدريجي، في ظل المعلومات عن رفض اعتماد تشغيله على التشغيل الذاتي، وميلها إلى إحلال مستشفى نجران العام بحجة تطابق الأسماء. إلى ذلك، ناشد الأهالي ولاة الأمر وسمو أمير منطقة نجران التدخل العاجل لبقاء مستشفاهم لتقديم الخدمات الطبية حتى إنشاء مستشفى غرب نجران والذي أعلن سموه عن أنه سيتم اعتماده في القريب العاجل، مطالبين بإطلاق اسم أمير المنطقة على المستشفى الجديد بحيث يصبح بمسمى مدينة الأمير مشعل بن عبدالله الطبية. في المقابل، أكد مصدر في إدارة التشغيل الذاتي في وزارة الصحة ل«عكاظ» أنه حتى الآن لم يدرج مستشفى نجران العام بنظام التشغيل الذاتي لدى الوزارة، مشيرا إلى أن المستشفيات المدرجة تحت التشغيل الذاتي للمنطقة هي مستشفى الملك خالد، مستشفى شرورة ومستشفى خباش الجديد.