أنهى مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام «تطوير» من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية مرحلتي التأسيس والتجربة ومرحلة التوسع (1) لمشروع تطوير ألعاب القوى في التعليم العام. وتعتزم الشركة إطلاق مرحلة التوسع (2) في خمس إدارات تربية وتعليم خلال العام الدراسي الحالي 1434ه - 1435ه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والاتحاد العربي السعودي لألعاب القوى واللجنة الأولمبية العربية السعودية والاتحاد الدولي لألعاب القوى. وأوضح مدير برنامج تطوير الرياضة المدرسية بشركة تطوير للخدمات التعليمية المأمون الشنقيطي أن المشروع يأتي استمرارا لمسيرة المشروع الناجحة والتي طبقت خلال العام الدراسي السابق في منطقتي الشرقية والرياض والذي يهدف إلى نشر ألعاب القوى بين طلاب التعليم العام وإكسابهم المهارات والمفاهيم الأساسية في ألعاب القوى بأسلوب ومنهجية علمية، والتي من شأنها أن ترفع من وعيهم تجاه أهمية النشاط البدني وتسهم في تعزيز صحة أبدانهم وإعداد الطلاب إعدادا شاملا من النواحي الصحية والبدنية والنفسية والمعرفية وتسهم في تعزيز الثقة بالنفس. وأكد أن التوسع خلال هذا الفصل يستهدف ما يقارب 20.000 طالب من طلاب التعليم العام، لافتا إلى أنه عقدت يوم أمس ورشة عمل بعنوان «التخطيط لتنفيذ مشروع ألعاب القوى في التعليم العام» وبمشاركة عدد من معلمي التربية البدنية ومشرفيها المتخصصين بألعاب القوى لمناقشة انطلاق مرحلة التوسع (2) من المشروع والخطة التشغيلية لها. وأشار الشنقيطي إلى أن مشروع تطوير ألعاب القوى في التعليم العام يمثل أحد مشاريع الاستراتيجية الوطنية لتطوير الرياضة المدرسية والتي تهدف إلى تطوير الرياضة في المدارس وصولاً إلى تطوير الرياضة الوطنية حيث يأتي هذا المشروع مواكبا لعدد من المشاريع التطويرية للألعاب الرياضية المزمع تطبيقها في عدد من المناطق التعليمية.