أنهى مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام "تطوير" من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية مرحلة التهيئة لتنفيذ مشروع "تطوير الكاراتيه" بمدارس التعليم العام، والمقرر انطلاقه في مرحلته الأوليّة مطلع العام الدراسي الجديد 1434ه - 1435ه، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والاتحاد العربي السعودي للكاراتيه واللجنة الاولمبية العربية السعودية والاتحاد الدولي للكاراتيه. وأوضح مدير برنامج تطوير الرياضة المدرسية بشركة تطوير للخدمات التعليمية المأمون الشنقيطي أن المشروع سيطبّق بمدارس التعليم العام ومدارس الحي في خمس مناطق تعليمية، سعياً لنشر الكاراتيه بين طلاب التعليم العام وإكسابهم المهارات والمفاهيم الأساسية في الكاراتيه بأسلوب ومنهجية علمية, والتي من شأنها أن ترفع من وعيهم تجاه أهمية النشاط البدني وتسهم في تعزيز صحة أبدانهم, وتعد الطلاب إعداداً شاملاً من الناحية الصحية والبدنية والنفسية والمعرفية وتسهم في تعزيز الثقة بالنفس و تقدير الذات واحترام الاخرين . وأكّد أن التوسع خلال الفترة القادمة سيشمل عدد أكبر من المناطق والمحافظات لاستهداف أكبر عدد ممكن من طلاب التعليم العام, لافتاً إلى أنه عُقد الاسبوع الماضي ورشة عمل بعنوان "التخطيط لتنفيذ مشروع الكاراتيه في التعليم العام" وبمشاركة عدد من معلمي التربية البدنية ومشرفوها المتخصصين بالكاراتيه لمناقشة انطلاق المشروع واليات تنفيذه. وبين أن مشروع تطوير الكاراتيه في التعليم العام يمثل أحد مشاريع الاستراتيجية الوطنية لتطوير الرياضة المدرسية والتي تهدف إلى تطوير الرياضة في المدارس وصولاً إلى تطوير الرياضة الوطنية, ويأتي هذا المشروع مواكباً لمشروع تطوير ألعاب القوى والمطبق حالياً في عدد من المناطق التعليمية. جدير بالذكر أن مشروع تطوير الكاراتيه في التعليم العام يأتي نتيجة لتوصيات اللقاء الذي جمع سمو وزير التربية والتعليم مع رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه، والذي استعرض فيه رئيس الاتحاد التجارب الدولية الناجحة في نشر الكاراتيه من خلال المدارس. // انتهى // 12:29 ت م تغريد