لم تشهد محافظة أحد رفيدة تعثر أي مبنى مدرسي من قبل كالذي يحصل حاليا في مبنى مدرسة ابتدائية عبدالله بن المبارك الواقعة في قرية بني تميم والذي لا يزال متعثرا ومتوقفا عن العمل منذ سنوات عديدة حتى وصل الحال إلى حدوث تشققات في جدار المبنى في عدة جهات وتغير معالمه وعبث في نوافذه دون أي تدخل جاد من الجهة المختصة للتحقيق مع المقاول ومسائلته أو استبداله بآخر يقوم بإنجاز ما تبقى. وأصبح تعثر المبنى حديث مجالس حيث من الأولى حاليا بعد مرور هذه السنوات أن يتم هدم المبنى وبناؤه من جديد نظرا لوضعه غير المقبول أو معقول في جميع أروقته. وأوضح ل «عكاظ» عدد كبير من أولياء أمور الطلاب أنهم يطالبون بتدخل هيئة مكافحة الفساد والتحقيق مع مقاول المشروع الذي لم يبال على الإطلاق، وقالوا ولأن أبناءنا محرومون من مقومات التربية والتعليم التي تتوفر في مدارس حكومية أخرى حيث إن مشروع المبنى المدرسي بدأ منذ أكثر من 10 سنوات ولم ينته حتى اللحظة، علاوة على أنه أنشئ في موقع منخفض وغير مناسب في الأصل. وأضافوا أن المبنى المستأجر الذي يتعلم فيه أبناؤنا حاليا يفتقد معظم وسائل التعليم الحديثة ونطالب بالمتابعة الجادة والمستمرة مع مقاول المشروع وفرض عقوبات نظامية والعمل على سرعة إنجازه وعدم التهاون معه حيث لم يبال بالمعاناة التي يعيشها طلاب المدرسة السابقين والحاليين. من جهته قال ل «عكاظ» مصدر مطلع في إدارة التربية والتعليم في عسير إن مقاول المشروع واجه عدة مشاكل مالية متراكمة أدت إلى تأخير تسليم المدرسة حتى اللحظة.