نفت وزارة الداخلية المصرية أنباء ترددت أمس في بعض المواقع الالكترونية عن وفاة المرشد العام لجماعة الاخوان محمد بديع اثر تعرضه لازمة قلبية في محبس بمنطقة سجون طرة، مؤكدة أنه يتمتع بصحة جيدة. وكانت بوابة الموقع الإلكتروني لجريدة الاهرام نسبت في وقت سابق أمس الى مصدر أمني قوله أنه تم ارسال فريق طبي الى سجن طرة لتقييم حالة بديع الذي أصيب بنوبة قلبية نتيجة للحالة النفسية السيئة التي يمر بها حسب المصدر. من جهة ثانية القت قوات الأمن القبض على القيادي الاخواني علي صبحي صالح في فيلا يملكها رجل أعمال في غرب الاسكندرية أمس. وتم ترحيله إلى مديرية الأمن لعرضه على النيابة العامة لسماع أقواله في الاتهامات الموجهة إليه والمتعلقة بالتحريض على قتل متظاهرين في سيدي جابر. وفي تطور ذي صلة أعلن رئيس هيئة قناة السويس مهاب مميش ان أحد العناصر الارهابية شن هجوما فاشلا على احدى السفن العابرة في القناة في محاولة للتأثير على حركة الملاحة. وقال مميش في بيان «فشلت المحاولة تماما ولم تحدث أي أضرار بالسفينة أو الحاويات المحملة عليها». وأضاف «تم التعامل مع الموقف بكل حسم من القوات المسلحة». من جهة أخرى تم خفض مدة حظر التجول، المفروض في القاهرة و13 محافظة مصرية اخرى ساعتين ما عدا يوم الجمعة ليبدأ الساعة الحادية عشرة مساء بدلا من الساعة التاسعة وينتهي الساعة السادسة صباح اليوم التالي. وأعلنت القوات المسلحة أمس عن توقيف 31 شخصاً من الخارجين على القانون بينهم 5 عناصر «تكفيرية» بشمال سيناء. وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، إن عناصر من الجيش الثاني الميداني بالتعاون مع الشرطة، ألقت القبض على 31 شخصاً من الخارجين على القانون والمتسللين الأفارقة، وذلك خلال مداهمات أمنية بشمال سيناء. وأوضح أن من بين المقبوض عليهم 5 من العناصر التكفيرية بشمال سيناء. وفي محاولة للتغطية على الفشل السياسي لجماعة الإخوان وخسارتهم معركة «جمعة الحسم» وما صادفوه من عزل مجتمعي، سعت الجماعة وحلفاؤها أمس السبت للتأكيد على وجودها في الشارع المصري باتسخدام لغة العنف والإرهاب التي لا تجيد سواها حتى الآن عبر سلسلة من الاقتحامات لعدد من أقسام الشرطة في مناطق مفرقة من العاصمة المصرية وبعض المحافظات. فقد حاول مناصرو الإخوان أمس اقتحام قسم شرطة بولاق الدكرور وقاموا بإطلاق العديد من الأعيرة النارية من أسفل كوبري بولاق الدكرور في اتجاه القسم، وهو الأمر الذي أثار الذعر والفزع وسط أهالي المنطقة. وأكد العميد ياسر عبد الحكيم مأمور قسم بولاق الدكرور أن قوات الأمن المتواجدة بالقسم تعاملت مع الموقف وسيطرت على الوضع وهو الأمر الذي أدى إلى فرار مطلقي الرصاص. كما حاول عدد من المسلحين اقتحام قسم شرطة الطالبية بمنطقة الهرم، وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن المسؤولة عن تأمين القسم. وقال شهود عيان إن عددا من المسلحين أطلقوا الرصاص الحي بشكل عشوائي على القسم، إلا أن قوات الأمن تمكنت من حمايته وبادلتهم إطلاق النار، وأجبرت المسلحين على الهرب، كما حلقت طائرة هليكوبتر أعلى القسم. وعلى جانب آخر أكد أحد شهود العيان قيام عدد من المجهولين بمحاولة اقتحام سجن المنصورة بالدقهلية، حيث قاموا بإطلاق النار على السجن، فيما تصدت لهم قوات الأمن من رجال الشرطة وقوات الجيش وأفشلت محاولتهم وقاموا بمطاردتهم. إلى ذلك عثرت الأجهزة الأمنية بالجيزة على 24 قنبلة يدوية الصنع أسفل كوبري بولاق الدكرور بجوار قسم الشرطة، وبعد بلاغ تلقاه قسم الشرطة بوجود جسم غريب أسفل الكوبري، وعلى الفور انتقل مأمور القسم إلى مكان الوجود وتمكنوا من العثور على المضبوطات التي تم التحفظ عليها لحين تولي التحقيق.