أوضح الشيخ عمر الدويش مدير عام فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية أن دورات الأمن الفكري التي تنطلق اليوم وتستمر قرابة الأربعة أسابيع ويرعاها أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف تتجه نحو غرس الحب والإخلاص لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم ثم لقادة هذا الوطن الذين يسعون جاهدين لخدمة الدين والقيام على تحكيم شرع الله والالتزام بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتطبيق ما جاء فيها في شتى شؤون الحياة إلى جانب بيان أثر الشريعة الإسلامية في حماية الضرورات الخمس الدين والنفس والعقل والنسل والمال وتحصين العقل ووقايتها من الانحرافات الفكرية والتعرف على مظاهر الانحراف الفكري عند الشباب ومعالجتها وإبراز العلاقة الوثيقة بين حب الوطن والانتماء إليه وبين الأمن الفكري المنشود، وبيان خطورة الانحراف الفكري وآثاره المدمرة على الفرد والمجتمع وبيان علاقته بالتطرف والإرهاب. وأضاف بأن محاور اللقاءات تأتي داعية ومؤكدة للمحافظة على الأمن ووجوب السمع والطاعة لولاة أمر المسلمين ما لم يأمروا بكفر، ووجوب الوقوف صفا واحدا لنبذ الإرهاب بأنواعه، ونماذج من الآثار السلبية الخطيرة لها التي تدمر الفرد والمجتمع وبناء الوطن والأمة من خلال إثارة الفتن والتشكيك بثوابت الشرع المطهر، كما تشمل الدورات دور عضو الهيئة في تعزيز الأمن الفكري في المجتمع من خلال أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر، كما تشمل أنشطة هذه الدورات نشر فتاوى العلماء بهذا الصدد وتبيين جهود المملكة من خلال حرصها على تطبيق ما جاء في الكتاب والسنة ونصرتها لقضايا المسلمين. وأشار إلى أن هذه الدورات يقدمها مجموعة من أصحاب الفضيلة العلماء والأكاديميين والمتخصصين بقضايا الأمن الفكري، مع مشاركة الجهات الحكومية الأخرى التي تعنى بهذا الجانب من خلال تفعيل الشراكات مع الجامعات والجهات ذات العلاقة. وألمح بأن عنوان هذه الدورات يتضمن «دور عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تعزيز الأمن الفكري» وتستهدف منسوبي فرع الرئاسة العامة بالمنطقة الشرقية، وبحضور الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي سيلقي كلمة في برنامج افتتاح هذه المناسبة، بحضور عدد من مديري الإدارات الحكومية وجمع من المثقفين والمواطنين، وأبان بأنها تتناول عدة موضوعات منها تعظيم النصوص الشرعية، والموقف من الفتن، خاصة التكفير.