يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، فعاليات ملتقى السلامة المرورية الثاني تحت عنوان «السلامة المرورية، شراكة وطنية ومسؤولية اجتماعية» في الفترة من 1-3 محرم 1435ه الموافق 4-6 نوفمبر 2013م، الذي تنظمه الجمعية السعودية للسلامة المرورية «سلامة» بالتعاون مع جامعة الدمام وشركة أرامكو السعودية، ولجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والإدارة العامة للمرور؛ ويصاحب الملتقى إقامة معرض حول هذه المناسبة وسيعقد الملتقى والمعرض بفندق شيراتون الدمام. وأوضح مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله بن محمد الربيش رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى الثاني للسلامة المروية أن من الأهمية بمكان التصدي لمشكلة الحوادث المرورية، مثمنا جهود الدولة المباشرة والفعالة في تقليل وتخفيف الحوادث المرورية، ونظرا إلى أن السلامة المرورية بوصفها مسؤولية اجتماعية وجماعية وقضية وطنية يجب أن تشارك فيها كافة أفراد وشرائح المجتمع وتتطلب تعاون جهود مختلف الجهات الحكومية والشركات والجمعيات بحيث تسعى كل جهة من خلال مهامها واختصاصاتها إلى المساهمة في ترسيخ مفهوم ونشر ثقافة السلامة المرورية لدى منسوبيها وأفراد المجتمع المحلي من خلال تبنى أنشطة وبرامج قائمة على المشاركة والشفافية خاضعة للتقييم والمساءلة وبذلك فقد حظي الملتقى بموافقة المقام السامي وبمباركة كريمة من صاحب السمو الملكي وزير الداخلية واهتمام خاص من أمير المنطقة الشرقية ووزير التعليم العالي لتقديم كل ما من شأنه إيصال رسالة الجمعية. وأضاف الدكتور الربيش أنه نظرا للدور الكبير الذي تقوم به لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية برئاسة صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، نائب أمير المنطقة الشرقية من التقليل في عدد الحوادث وما ينتج عنها من وفيات وإصابات خطيرة فقد تبنت جامعة الدمام وأرامكو السعودية القيام بدورها من حيث التثقيف والتوعية بأهمية السلامة المرورية من خلال البرامج التعليمية والتوعوية والبحث العلمي المتمثل بكرسي أرامكو السعودية للسلامة المرورية والجمعية السعودية للسلامة المرورية (سلامة) بهدف خدمة المجتمع. الجدير بالذكر أنه عملا بتوصيات الملتقى الأول للسلامة المرورية تتبنى الجمعية السعودية للسلامة المرورية «سلامة» الملتقى الثاني للسلامة المرورية إيمانا بدورها الأساسي في موضوع تثقيف البيئة المحيطة بها، وغرس مفاهيم السلامة المرورية كسلوك إيجابي.