يكاد يكون اللاعب سالم الدوسري إلى جانب زميله نواف العابد فرسي الرهان في الفريق الهلالي منذ الموسم الماضي، إذ برهن على أنه يفوق بأضعاف المبلغ الذي دفع للتعاقد معه لخمس سنوات، إذ كان محور الانطلاقات الهجومية والأداء القوي للفريق في جميع المواجهات التي يشارك بها حيث تفوق على بقية الأسماء التي تم التوقيع معها لاحقا وبمبالغ تفوق ما دفع له. ولأن سامي الجابر كان أكثر الذين راهنوا عليه منذ أن كان شابا لم يتجاوز ال 18 عاما نجح الدوسري في انتزاع ثقته فكان اللاعب رقم واحد في جميع المواجهات التي أشرف عليها منذ توليه التدريب، ومنحه الأداء الجيد أمام الاتفاق الأفضلية عن بقية الأسماء في إحصائية سامي حيث شكل 80 % من مصدر التحركات الهجومية للزعيم. الدوسري وقع للهلال بمبلغ دون الخمسة ملايين ريال لخمسة مواسم أي بما يقل عن عقد زميله نواف العابد بما يزيد عن 20 مليونا كان يمكن أن يفاوض عليه حاليا، لكنه فضل عدم الدخول في مساومة كغيره من اللاعبين لقناعته بأنه عقده الأول، لكن ارتفاع العقود في أبناء جيله قد تجبر الإدارة على التغيير إذ يرجح أن يتم إعادة النظر فيه فيما لو بقي اللاعب على هذا المستوى المميز وبرهن على أنه أحق بمضاعفته، خاصة أن ما يتقاضاه محمد القرني وسلطان البيشي قرابة مليونين ونصف للموسم أي ما يفوق مبلغه بضعف ونصف.