اختتم ملتقى القافلة النسائي الثاني عشر التابع لجمعية قافلة الخير، فعالياته بحضور تجاوز 21 ألف زائرة، وذلك ضمن سلسلة من المحاضرات والدورات والمسابقات بهدف تنمية القيم الاجتماعية من خلال نشر المبادئ والمفاهيم الصحيحة بأساليب إبداعية وبمهنية عالية بالتعاون مع كافة القطاعات الحكومية لتعزيزها في الأسرة والمجتمع. وقد ساهم الملتقى بتوعية الناطقات بغير العربية بلغات متعددة أسفر عنها دخول 11 عاملة من جنسيات مختلفة للإسلام، وفي ركن (واحة النفس المطمئنة) بلغ عدد الاستشارات أكثر من 350 استشارة جاءت الاستشارات الصحية في المرتبة الأولى، فيما بلغ عدد زوار ركن جمعية الرحمة الطبية 636 زائرة. وأوضحت طبيبة القسم الدكتورة وفاء الحيلة، بأنه بلغ عدد الحالات المكتشفة لمرض السكري 26 حالة، الضغط 31، السمنة 121، مشيرة إلى أن الهدف من المشاركة نشر الوعي الصحي بتقديم منشورات تثقيفية والكشف المبكر عن الأمراض. كما بلغ عدد طلبات الزواج في ركن جمعية وئام للرعاية الاسرية بالمنطقة الشرقية طيلة أيام الملتقى 140 طلبا، منها 100 طلبوا التواصل مع لجنة التوفيق و40 حالة طلبوا التوفيق تتراوح أعمارهم ما بين 24 سنة إلى 35 سنة ما بين عازبة ومطلقة وأرملة. فيما بلغ عدد الذين طلبوا حضور برامج ودورات وئام 80 طلبا، وأوضحت المشرفة نورة الدمشق بأن من أهم الأسباب التي تؤدي إلى المشاكل الأسرية ضعف الأيمان وقلة الوعي الأسري وسوء الأخلاق ومنها المخدرات والبخل واختلاف البيئة وعدم التوافق الاجتماعي وكذلك نشر الأسرار الزوجية. وتمكن ركن المديرية العامة لمكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية من رصد 30 حالة إدمان ما بين طلب علاج وإبلاغ عن أماكن ترويج، وقالت مشرفة الركن ميثاء القحطاني، إن التعامل معهم يتم بسرية تامة أما بالتعامل المباشر معهم أو بتوجيههم إلى القسم النسائي بالإدارة. وأفادت أن دور الركن يتمثل في تثقيف الزائرات بأضرار المخدرات وبيان أهمية التوعية والأخطار الصحية والدينية والاجتماعية الناتجة عن تعاطيه بالإضافة الى توزيع النشرات والكتيبات. وتابعت تنوعت أساليب التوعية لمواكبة التطور والنهضة التي تمر بالبلاد فهناك المرئية والصوتية والمقروءة ولنا شراكة مجتمعية فعالة بجميع قطاعات المجتمع الحكومية والخاصة والخيرية لبذل أكبر مجهود لتوعية الشباب ومحاولة الوصول إلى قناعاتهم.