اختتم 27 غواصاً من محافظتي القطيف والاحساء، رحلة إلى منطقتي الجوفوتبوك استمرت لمدة 11 يوما، اطلعوا من خلالها على الأماكن التاريخية كقلعة زعبيل في سكاكا وقلعة مارد ومسجد عمر بن الخطاب والبلد القديم. وأفاد المدرب علي حسن الدبيسي أن شواطئ تبوك تزخر بحياة فطرية غنية جدا بالشعاب المرجانية على طول الساحل، حيث الحيد المرجاني يعتبر من الأجمل في العالم، مناشدا هيئة السياحة بجعل المنطقة قبلة سياحية مستقبلية على مستوى المملكة حيث «الأجواء المعتدلة الممتعة وجمال الطبيعة الخلابة والمناطق التاريخية التي ما زالت بكرا وتحتاج الى اعلام». وأشار الى ان الفريق زار شاطئ (الشيخ حميد) الذي يعتبر اضيق منطقة في خليج العقبة ويطل عليها من الشاطئ الآخر لمصر (راس محمد)، وتم تصوير الطائرة الحربية الموجودة منذ عام 1964م، مبنيا ان الفريق مارس رياضة الغوص في تلك المنطقة، لا سيما انها تعتبر من افضل مناطق العالم للغوص، لما تتمتع به من انواع نادرة من الشعاب المرجانية والاسماك المختلفة وصفاء المياه، مضيفا ان هذه المنطقة تمتاز بوجود اماكن تاريخية كوادي (طيب اسم). وذكر ان المجموعة زات (عين موسى) وهو مكان العيون الاثنتي عشرة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، كما زارت منطقة (البدع) لرؤية مغاير شعيب حيث منازل نبي الله شعيب المنحوتة في الجبال. وقال ان المحطة الأخيرة للفريق كانت مدينة (حقل) وهي آخر خليج العقبة وتطل على ثلاث دول وهي مصر وفلسطين والأردن، حيث تمتع الفريق بالسباحة ورؤية السفينة اليونانية الجاثمة على شاطئ حقل.