أنهى 27 غواصاً من مختلف مدن المنطقة الشرقية آخر أيام الإجازة الصيفية في خليج العقبة، بزيارة محافظتي الجوفوتبوك، متجولين بين الآثار والبحر، وكان في استقبالهم الأهالي، الذين عرّفوهم بالمناطق السياحية. وتعرَّفت المجموعة على ميناء ضباء كمحطة أولى، الذي يصل بين السعودية ودولة مصر الشقيقة، واستقبلتهم «مقنا « التي تقبع فيها طائرة حربية منذ العام 1964م حيث أقام فيها الفريق مدة خمسة أيام وهي من أفضل مناطق الغوص في العالم، وتعتبر منطقة « رأس الشيخ حميد « التي زارتها المجموعة أضيق منطقة في خليج العقبة وأقربها لمصر. و«مقنا» التي أقام فيها الفريق مدة خمسة أيام من أفضل مناطق الغوص في العالم، ومن أثراها بالمعالم الأثرية، حيث يروى أن الله فلق فيها البحر لنبيه موسى في اتجاهه من سيناء إلى الجزيرة العربية . واختتمت الزيارة حسب حديث مشرف الرحلة علي الدبيسي في مدينة حائل التي ينتهي عندها خليج العقبة، وتطل على ثلاث دول هي مصر، فلسطين، والأردن، وهناك نفّذ الفريق عدة جولات غطس مستمتعين بالسباحة ورؤية السفينة اليوناينة القديمة الجاثمة على شاطئ حقل . وأشار الدبيسي إلى أن شواطئ تبوك تزخر بحياة فطرية غنية جداً بالشعاب المرجانية على طول ساحلها، حتى إنها تصنف كواحدة من أجمل المناطق في العالم . ويشيد بدور حرس الحدود وهيئة السياحة لتسهيل مهمة الفريق والوقوف معهم وتقديم الإرشادات، وتعريفهم بالأماكن الخاصة بالغوص. الغواصون من مختلف مناطق الشرقية (الشرق)