تشكل حفريات المشاريع المتعثرة حاجزا وهميا يفصل بين حيي الدويمة والجبور في المدينةالمنورة، ويعرقل الحركة المرورية في الطريق الواقع بين الحيين والمؤدي الى مسجد قباء التاريخي وخاصة في اوقات الذروة والمواسم. سامي السحيمي يقول: منذ أن تم افتتاح الطريق بين الحيين والحفر موجودة فيه ولا تزال في ازدياد حتى اليوم، وتوقعنا أن يتم ردمها بمجرد انتهاء عمل شركة المقاولات في الموقع ولكن الحاصل ان الحفر تزداد يوما بعد الثاني ولا نعلم الاسباب الحقيقية لانتشارها في الطريق الذي يشهد تزاحمات مرورية بسببها، مطالبا الجهات المختصة بإيجاد الحل المثالي والمناسب لهذه المعضلة التي ارقت سكان الحي. عبدالله الجهني يقول: الشارع الذي يفصل بين الدويمة والجبور شارع حيوي وتوجد عليه مشاكل حيث يعتبر الشارع جديدا ولم يخطط تخطيط مناسب حيث تجد مرحلة من الشارع ضيقة جدا بسبب حفرة من الناحيتين في منتصف الشارع وتلك الحفرة تابعة لشركة مقاولات، والحفرة الثانية حفرة عميقة مؤدية الى الحي فتجد نفسك بين حفرتين وإن لم تكن تعرف الشارع جيدا فإنك قد تقع فيها لا سمح الله وواضح أن الحفرة التي تعمل فيها شركة الصيانة منذ فترة طويلة ولم تنته منها خلفت حفرا صغيرة في الطريق تؤدي إلى تلفيات في المركبات. وأشار الى أنه يضطر إلى تغيير مسار طريقه ليتجنب عبور ذلك الطريق المزعج، مطالبا الجهات المعنية بمعاقبة الشركات المتهاونة في عملها كونها أضرت بالسكان. صفوق الحربي يقول: الشارع الفاصل بين الدويمة والجبور مليء بالحفر التي نفذتها شركة المقاولات منذ زمن طويل دون ان تعمل على ردمها ما ادى الى ضيق مسارات الطريق وتسبب في مشكلة مرورية في الحي. ووصف عبور الطريق بالخطر خاصة ان الحفريات تتلف إطارات السيارات وتسبب حوادث مرورية في الموقع وتساءل عن الوقت الحقيقي لانتهاء اعمال الشركة المنفذة لاحد المشاريع في المنطقة كونها تأخرت كثيرا في الانجاز والتنفيذ. معتوق أحمد يقول: نحن سكان حي الجبور نعاني من ذلك الشارع الذي تنتشر على جانبيه على الحفريات التي تؤدي الى تزاحم السيارات بشكل يومي في الحيين. واعتبر الشارع حيويا وهاما كونه يبدأ من حي القبلتين ويمر على شارع السلام وينتهي في قباء فهو يخدم الكثير من سكان الحي ورغم ذلك الا ان حاله يرثى له، واستغرب إهمال الطريق وعدم تنظيمه وتطويره كونه احد الشوارع الهامة في المدينةالمنورة. وأشار الى ان شركة المقاولات كل يوم تزيد اعداد الحفر دون مراعاة للسكان ومصالحهم المختلفة ويجب عليها تنفيذ اعمالها سريعا بدلا من ترك السكان يتعايشون مع مشكلة يمكن حلها بسهولة، إلا ان تسويف شركات الصيانة الموكلة بالشارع سبب حقيقي للمعاناة التي يعيشها الاهالي وسبب رئيسي للاختناقات المرورية التي يشهدها الموقع، مطالبا الجهات المعنية بتدخل سريع ومراقبة أعمال الشركة المنفذة وحثها على سرعة انجاز الاعمال المطلوبة منهم. واقترح انشاء جسر مشاة يحمي السكان الذين يضطرون إلى قطع الطريق مشيا خصوصا ان الكثير منهم كانوا جيران سابقا قبل ان يفصل الطريق بينهم فيضطرون الى عبوره للتواصل بينهم خصوصا الأطفال والنساء فوجود الجسر مطلب ضروري في ذلك الشارع. وذكر محمد الحربي أن الحي بحاجة ماسة الى رفع مستوى النظافة في مختلف الانحاء وسفلتة بعض الطرقات والشوارع الداخلية وتكثيف الرقابة الميدانية الامنية نظرا لوجود بعض المتخلفين الذين يقطنون في عشوائيات الحي. من جانبه أكد الناطق الاعلامي بأمانة المدينةالمنورة المهندس عايد البليهشي أن حي الدويمة من الاحياء التي طالتها يد الامانة تنظيما وتهذيبا مضيفا أن ملاحظات المواطنين قيد الاعتبار والتقدير وسيعمل بها