أفصح مدير عام التربية والتعليم بجدة عبدالله أحمد الثقفي عن أن جاهزية مدارس تعليم جدة من حيث توفير المقررات بلغ 100%، والتجهيزات المدرسية والصيانة 82%، وجاهزية المعلمين بلغت 99%، وأشار الثقفي إلى أن تعليم جدة يحظى بمستوى متقدم ضمن أبرز الإدارات التعليمية التي تقدم خدمات متميزة للمجتمع، مشددا على أهمية المحافظة على التميز وإيلاء المشاريع الوزارية اهتماما خاصا لتكون لنا بصمة في عملية التطوير التي ما فتئت الوزارة تخطط لها ولا يمكن أن تحقق أهدافها ما لم يتبن المعلم والقائد تنفيذها بكفاءة عالية، منوها لأهمية التخطيط والتجويد ورفض العشوائية، مشيدا بما لمسه من استعدادات مميزة في مدارس البنات. جاء ذلك خلال لقائه أمس بمديرات المدارس الابتدائية بحضور المساعدة للشؤون التعليمية نور باقادر والمساعد للشؤون المدرسية صديق خوجة ومدير ومديرة الإشراف التربوي ومديرات المكاتب والإدارات ذات العلاقة، وقد ناقش خلال اللقاء دور اللجنة المشكلة لمتابعة عملية تسهيل قبول وتسجيل الطالبات مؤكدا على ضرورة تذليل الصعوبات لأولياء الأمور في قبول أو نقل أبنائهم، والالتزام باللوائح والتعليمات والتعاميم المنظمة للعمل واستثمار الصلاحيات الممنوحة للمديرات لتذليل الصعوبات وتطوير العمل المدرسي مطالبا مديرات المدارس بضرورة تقديم الرعاية الشاملة للطالبات من كافة الجوانب وأن تكون المدارس محاضن نعلم فيها أسس الدين الإسلامي وأخلاقياته ونفعل العلاقات الإنسانية بين المعلم والطالب والمعلم والقائد والمسؤول والمواطن، ونعمل على تعزيز الأمن الفكري لدى أبنائنا، وغرس حب الوطن والتلاحم مع القيادة وعدم السماح للحاقدين بالعبث في فكرهم في زمن تنتشر فيه الفتن منوها إلى أهمية استشعار نعمة الأمن والأمان التي نعيش فيها. كما ناقش الثقفي استعدادات وتهيئة المدارس لاستقبال الطلاب والطالبات واستثمار كافة الإمكانات لتوفير بيئة تربوية محفزة لأفراد المجتمع المدرسي، وشدد على أهمية استقبال الطالبات بترحيب وحفاوة لما له من دور في ترغيبهن لنيل المعرفة، كما أهاب بمديرات المدارس الاستقبال اللائق للمراجعات المتنامي من حس عال للمسؤولية والتفاني في خدمة المجتمع المحلي، والاهتمام بالعلاقات الإنسانية وتحقيق مبدأ العدالة داخل المجتمع المدرسي، وضرورة تحفيزه على المشاركة في المحافل والمسابقات المحلية والدولية. وكشف الثقفي خلال اللقاء عن ترشيح ما يقارب 100 مديرة مدرسة لعملية التدوير التي يطبقها تعليم جدة لأول مره بغية تحسين وتطوير البيئة المدرسية واستثمار الكفاءات، وافتتاح سبع مدارس جديدة للبنات بالشمال لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطالبات، وتطبيق مشروع اللغة العربية في مرحلة رياض الأطفال والصفوف الدنيا؛ سعيا إلى بناء بيئة مدرسية تتحدث باللغة العربية بكافة منسوبيها بدءا بالمستخدمين والمستخدمات وانتهاء بالطلاب والطالبات. من جانبها، استعرضت المساعدة التعليمية نور باقادر الجهود التي يبذلها الإشراف التربوي ضمن استعداداته للعام الدراسي الجديد بما يضمن تحقيق الريادة والتميز في المهام، واختتم اللقاء بإتاحة الفرصة للمديرات لطرح مداخلاتهن التي أجاب عنها الثقفي بكل رحابة صدر، معتبرا أن اللقاء بما تضمنه من حلول ومقترحات كان مثمرا ومضيفا الكثير من الفائدة له ولكافة القيادات التي تسعى للتطوير والتجويد. هذا ويعقد اليوم لقاء يجمع مديرات المرحلتين المتوسطة والثانوية لمناقشة ذات المحاور ضمن متابعة العمل خلال فترة استعدادات العام الدراسي الجديد.