كشفت الإدارة العامة للتربية والتعليم في جدة عن افتتاح سبع مدارس جديدة للبنات في الشمال، لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطالبات، إضافة إلى تطبيق مشروع اللغة العربية في مرحلة رياض الأطفال والصفوف الدنيا. وقال المدير العام للتربية والتعليم في جدة عبدالله الثقفي خلال لقائه بمديرات المدارس الابتدائية أمس، إنه تم ترشيح نحو 100 مديرة مدرسة لعملية التدوير التي تطبقها تعليم جدة للمرة الأولى بغية تحسين وتطوير البيئة المدرسية واستثمار الكفاءات، كاشفاً عن افتتاح سبع مدارس جديدة للبنات في الشمال لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطالبات، وتطبيق مشروع اللغة العربية في مرحلة رياض الأطفال والصفوف الدنيا سعياً إلى بناء بيئة مدرسية تتحدث باللغة العربية بمنسوبيها كافة، بدءاً بالمستخدمين والمستخدمات وانتهاء بالطلاب والطالبات. وأكد الثقفي جاهزية مدارس التربية والتعليم في جدة من خلال توفير المقررات بنسبة 100 في المئة، كما بلغت نسبة التجهيزات المدرسية والصيانة 82 في المئة، بينما بلغت نسبة جاهزية المعلمين 99 في المئة، مشيراً إلى أن تعليم جدة تحظى بمستوى متقدم ضمن أبرز الإدارات التعليمية التي تقدم خدمات مميزة للمجتمع. وشدد على ضرورة المحافظة على التميز وإيلاء المشاريع الوزارية اهتماماً خاصاً، لتكون لنا بصمة في عملية التطوير التي ما فتئت الوزارة تخطط لها ولا يمكن أن تحقق أهدافها ما لم يتبن المعلم والقائد تنفيذها بكفاءة عالية، لافتاً إلى أهمية التخطيط والتجويد ورفض العشوائية. وأشار إلى دور اللجنة المشكلة لمتابعة عملية تسهيل قبول وتسجيل الطالبات، مؤكداً أهمية تذليل الصعوبات لأولياء الأمور في قبول أو نقل أبنائهم، والالتزام باللوائح والتعليمات والتعاميم المنظمة للعمل، إضافة إلى استثمار الصلاحيات الممنوحة للمديرات، لتذليل الصعوبات وتطوير العمل المدرسي. وطالب مديرات المدارس بضرورة تقديم الرعاية الشاملة للطالبات من الجوانب كافة، وأن تكون المدارس محاضن لتعليم أسس الدين الإسلامي وأخلاقياته، وتفعيل العلاقات الإنسانية بين المعلم والطالب، والمعلم والقائد والمسؤول والمواطن، إضافة إلى العمل على تعزيز الأمن الفكري لدى الطلاب، وغرس حب الوطن والتلاحم مع القيادة، وعدم السماح للحاقدين بالعبث في فكرهم في زمن تنتشر فيه الفتن. وتطرق الثقفي خلال اللقاء إلى استعدادات وتهيئة المدارس لاستقبال الطلاب والطالبات، واستثمار الإمكانات كافة لتوفير بيئة تربوية محفزة لأفراد المجتمع المدرسي، مشدداً على ضرورة استقبال الطالبات بترحيب وحفاوة لما له من دور في ترغيبهن لنيل المعرفة. وأهاب بمديرات المدارس الاستقبال اللائق للمراجعات المتنامي من حس عال للمسؤولية، التفاني في خدمة المجتمع المحلي، والاهتمام بالعلاقات الإنسانية، وتحقيق مبدأ العدالة داخل المجتمع المدرسي، إضافة إلى ضرورة تحفيزه على المشاركة في المحافل والمسابقات المحلية والدولية.