أفصحت قيادات وأعضاء في الحوار الوطني ل «عكاظ» أن رئاسة مؤتمر الحوار منحت الأطراف السياسية فرصة حتى العاشر من سبتمبر للتفاوض والتشاور مع الحراك الجنوبي لإقناعه بالعودة إلى طاولة الحوار الوطني وإنهاء تعليقه. وأوضحت المصادر أن الاتصالات والمشاورات مع الحراك الجنوبي مستمرة وبدعم دولي على كافة الأصعدة وأن بوادر الحل باتت قريبة، مشيرة إلى الأطراف السياسية تنتظر الحكومة اليمنية لإنهاء مناقشتها وإقرارها لمصفوفة النقاط ال31 المتعلقة بحل القضايا الشائكة التي تعرقل الحوار الوطني. بدروه أوضح وزير الخارجية أبوبكر القربي أن الساعات القادمة ستشهد إقرار الصيغة النهائية للنقاط ال31 وستقدم للحكومة لتنفيذها. في الوقت رفض أعضاء فريق بناء الدولة بمؤتمر الحوار الوطني الاستقالة التي قدمها وزير الخارجية أبوبكر القربي من عضوية الفريق وكذلك المحامية نبيلة المفتي وذلك على خلفية عدم الجدية من لجنة التوافق في حل القضايا وتأطير القضايا الوطنية في أطر حزبية بحسب ما برره العضوان. من جهتها طالبت مستشارة الرئيس اليمني لشؤون المرأة فائقة السيد أبناء بلادها في الإسهام بالتصدي لمخططات تنظيم القاعدة التي تعمل على زرع العنف والفوضى والقتل وتفتك بأفراد قوات الجيش والأمن وتنهك الدولة اليمنية. وقالت السيد إن القاعدة تجد من اليمن أرضا خصبة لممارسة أنشطتها بعد أن ضاقت عليها حجرات ومخابئ التواجد في مناطق كثيرة في العالم، مؤكدة بأن الحوار الوطني بحاجة إلى تمديد بحدود شهر أو أسبوعين، مشيرة إلى أن هناك جهات معنية ومنوط بها تحديد هذا الموضوع.