أعاقت الخلافات للمرة الثالثة على التوالي أمس توافق الأطراف اليمنية على عقد الجلسة العامة الثانية المخصصة لتلاوة البيان الختامي في مؤتمر الحوار الوطني. وأرجع نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني الدكتور عبدالكريم الإرياني تأجيل الجلسة الختامية لعدم اكتمال صياغة مشروع البيان الختامي للجلسة العامة الثانية، حيث لم يشمل جميع مخرجات الفرق التي تم تعديلها بناء على ملاحظات الجلسة العامة. ويشترط أعضاء وممثلو الأطراف الجنوبية في الحوار الوطني تنفيذ النقاط العشرين بالإضافة إلى ال11بندا من المطالب التي أيدها فريق القضية الجنوبية ورفعها إلى هادي للبدء بتنفيذها كإجراء للتصويت على البيان الختامي للمرحلة الأولى، مشددين على أنهم سيعلقون مشاركتهم في الحوار الوطني إذا عقدت الجلسة العامة دون تنفيذ مطالبهم ال31 التي لا تزال على طاولة لجنة التوافق. في الوقت ذاته، حذرت قيادات جنوبية في معارضة الخارج مما وصفتها بالصفقات المشبوهة والالتفاف على مطالب الشعوب الجنوبي في تقرير المصير، مؤكدة أنه لا يمكن إنتاج أي حل بعيدا عن شعب الجنوب وحراكه السلمي. وقال بيان صادر عن القيادة المؤقتة للجنوبيين في القاهرة حصلت «عكاظ» على نسخة منه بمناسبة ذكرى 7يوليو: «إننا ندعو مؤتمر الحوار الوطني المنعقد بصنعاء إلى مراجعة أسسه وقواعده من القضية الجنوبية».