تناقلت وسائل الإعلام المختلفة التصريح الذي أدلى به صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، الذي نقل من خلاله تحيات واعتزاز وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه لعموم المواطنين والمواطنات تجاه تمسكهم بوحدة ونماء هذا البلد وحسهم الديني والوطني تجاه قيادتهم والتفافهم حولها. عن هذا التصريح وما انطوى عليه من مضامين وطنية هامة تحدث ل«عكاظ» الدكتور عبدالله الشهري محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، قائلا «لا يخفى على الجميع ما تمر به المنطقة العربية من تحديات وتغيرات وزعزعة للأمن، فهذا يجعلنا أكثر حرصا وتمسكا بأمن واستقرار بلدنا والمحافظة على مكتسبات وثروات هذه الأرض المباركة، ويلزمنا التصدي لأي فتنة أو فكر يجعل منا شعبا منقسما ذا تيارات مضللة، كما أنه يجب على كل فرد منا أن يستشعر واجبه الديني والوطني تجاه مملكتنا الغالية والتعاون على صد ودحر أي فكر ضال ومنحرف». وأضاف «الأمن هبة من الله يغبط عليها كل من وهبها الله له، وهي من أهم النعم التي يمن الله بها على عباده، فقد قال تعالى (فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)، كما أكد على ذلك رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم حين قال (من أصبح آمنا في سربه معافا في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا)، فالأمن هو الأساس لكل تنمية وتطور وازدهار، والله سبحانه وتعالى وهب هذه البلاد المقدسة نعمة الأمن والاستقرار، مما جعل المملكة قوة اقتصادية تتميز بأعلى معدلات النمو الاقتصادي وأفضل درجات التصنيف الائتماني بين دول العالم». واستطرد «ومن نعم الاستقرار أيضا أن أصبح للمملكة أكبر منظومات الكهرباء في العالم العربي التي توفر خدمة ذات مستوى عال من حيث الشمولية والجودة، حيث بلغت قدرات التوليد المرخصة في المملكة بنهاية العام 2012م 66.081 ميجا واط، كما عمت الخدمات الكهربائية معظم المدن والقرى والهجر في جميع أنحاء المملكة وبنسبة تغطية تتجاوز 99% ووصل عدد المستفيدين من الخدمة الكهربائية 6.746.645 مستفيدا. أما في مجال تحلية مياه البحر فتعتبر المملكة بفضل الله أكبر منتج للمياه المحلاة في العالم، حيث بلغ إجمالي انتاجها في العام 2012م 997.2 مليون متر مكعب». واختتم محافظ الكهرباء حديثه قائلا «كل ذلك تحقق بفضل ما أنعم الله به علينا من أمن واستقرار، ثم بوقوف أبناء وبنات هذا البلد الكريم جنبا إلى جنب مع قيادة هذا البلد. ندعو الله أن يديم على المملكة أمنها واستقرارها وأن يحفظ لها قيادتها وشعبها الوفي النبيل».