شارك أكثر من 700 فتى وطفل في فعاليات مهرجان عيدية الذي نظمته أمانة الإحساء بمنتزه الملك عبدالله البيئي بالأحساء في أيام العيد السعيد وسط حضور كبير وتفاعل مع الفعاليات المقدمة.. كما تفاعل الحضور مع العروض الشيقة والألعاب المثيرة المحببة مثل النافورة التفاعلية والمسرح المائي والمرسم الحر للأطفال وعروض الألعاب النارية وعروض الألعاب الحركية والمسابقات وعروض الفلكلور الشعبي التي استمتع بها الزوار. شهد المسرح المائي بالمنتزه إقبالا كبيرا من الزوار لحضور الفعاليات المقدمة على المسرح بمشاركة منتجع مدينة العيون برئاسة خالد السبيعي وتقديم عبدالله الحسين وعبدالرحمن الكليب، حيث قدما للمسابقات الحركية والذهنية للأطفال والمسابقات الثقافية للكبار مع مشاركة فعالة من الشباب وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة. وتنوعت المسابقات الحركية التي شارك بها الأطفال من مسابقات الأعداد والاختيار ومسابقات سرعة الحركة والقفز ومسابقة الأصدقاء فيما شارك الشباب في مسابقة العيدية وجمع الأموال وكان للكبار نصيب في المسابقات التي قدمت ومنها المسابقات الثقافية ونقل الماء بسرعة كبيرة كما كان لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة نصيبها من المسابقات والتشجيع على الحضور والمشاركة الفعالة وتفاعل الحضور كثيرا مع مسابقة العيدية التي قدمت للجمهور. واستفاد أكثر من 700 طفل من المرسم الحر في أولى أيام انطلاقته ضمن فعاليات مهرجان عيدية بمنتزه الملك عبدالله البيئي، كما استفاد الأطفال من فعاليات مشغل الفنون التشكيلية المختلفة كالرسم على الجرة وفنون النحت والتلوين بأنواعه، حيث يشرف على المرسم نخبة من المتطوعات وأكدت هاجر النعيم مسؤولة العلاقات العامة بأمانة الأحساء والمشرفة على فعاليات المرسم الحر أن البرنامج يهدف إلى تنمية قدرات الأطفال وصقل مواهبهم إضافة إلى تزويدهم بعدد من الدروس الخاصة بالرسم لتطوير مهاراتهم في هذا الجانب، حيث إن الرسم هو المتنفس للأطفال يعبرون عن ما يكنونه في أنفسهم وترويح لهم وبه يجدون سعادتهم ويأتي ذلك من ضمن الأهداف التنشيطية لمهرجان عيدية. وأضافت أن المرسم يحوي الرسم على الجرار والتلوين والرسم الحر إضافة إلى استخدام الصلصال الفخاري لتكوين الأشكال المختلفة التي يرغبها الأطفال وتعبر عن أسلوبهم. وتواصلت فعاليات مهرجان عيدية بالفنون الشعبية التي قدمت يوميا لفرقة شعبيات وتقدم مجانيا ومنها العروض النجدية والحساوية وفنون مختلفة منها السامري والخبيتي والهيدة والرايح إضافة للون البحري والحجازي التي لاقت تفاعلا من الجماهير لحبهم لهذه الألوان التراثية التي تعبر عن الموروث الشعبي للمملكة وللأحساء بشكل خاص.