شارك أكثر من 700 طفل من المرسم الحر في أول أيام انطلاقته ضمن فعاليات مهرجان «عيدية» في متنزه الملك عبد الله البيئي، كما استفاد الأطفال من فعاليات مشغل الفنون التشكيلية المختلفة كالرسم على الجرة وفنون النحت والتلوين بأنواعه، ويشرف على المرسم نخبة من المتطوعات المختصات في جانب الرسم. وأكدت مسؤولة العلاقات العامة في أمانة الأحساء والمشرفة على فعاليات المرسم الحر هاجر النعيم، أن البرنامج يهدف إلى تنمية قدرات الأطفال وصقل مواهبهم، إضافة إلى تزويدهم بعدد من الدروس الخاصة بالرسم لتطوير مهاراتهم في هذا الجانب، حيث أن الرسم هو المتنفس للأطفال يعبرون عما يكنونه في أنفسهم وفيه ترويح لهم، وفيه يجدون سعادتهم، ويأتي ذلك من ضمن الأهداف التنشيطية لمهرجان «عيدية». وأضافت أن المرسم يحتوي على التلوين والرسم الحر، إضافة إلى استخدام الصلصال الفخاري؛ لتكوين الأشكال المختلفة التي يرغبون فيها وتعبر عن أسلوبهم. من جانب آخر، تواصلت فعاليات مهرجان «عيدية» بالفنون الشعبية التي تقدم يومياً لفرقة شعبيات، وتقدم جانباً من العروض الشعبية، ومنها العروض النجدية، والحساوية، وفنون مختلفة منها السامري والخبيتي، والهيدة، والرايح، إضافة للون البحري والحجازي الذي وجد تفاعلاً من الجماهير لحبهم للألوان التراثية التي تعبر عن الموروث الشعبي للمملكة وللأحساء بشكل خاص. وشهد المسرح المائي في المتنزه إقبالاً كبيراً من الزوار لحضور الفعاليات المقدمة بمشاركة منتجع مدينة العيون، وتنوعت المسابقات الحركية التي شارك بها الأطفال من مسابقات الأعداد والاختيار ومسابقات سرعة الحركة والقفز ومسابقة الأصدقاء فيما شارك الشبان في مسابقة العيدية، وجمع الأموال، وكان للكبار نصيب في المسابقات التي قدمت، ومنها المسابقات الثقافية.