قال اللواء سامح سيف اليزل «الخبير العسكرى المصري ورئيس مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية والأمنية» إن لديه أدلة تؤكد تورط إيران في إدارة حملة دولية لدعم جماعة الإخوان المسلمين ماديا بشكل مباشر وغير مباشر. وأكد أن هذه الخطة تلعب حركة حماس دور الوسيط فيها، لافتا إلى أنها تتركز في الإنفاق على حملة إعلامية دولية يديرها مكتب علاقات عامة استأجرته الجماعة لتشويه سمعة مصر في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وقال سيف اليزل إن الجيش كان مغلول الأيدي في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث لم يكن بمقدورة القيام بأي عمليات واسعة في سيناء لتعقب العناصر الإرهابية، حيث رفض الرئيس المعزول استمرار العملية نسر 2، كما رفض التصدى لتهريب الأسلحة، الموجودة الآن في أيدي ميلشيات الإخوان والجماعات المسلحة الأخري على حد قوله. واشاد الخبير العسكري المصري بتصريح الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية الذي أشار فيه إلى أن العب بروقة المساعدات لن يجدي ولن يغير من عزيمة المصريين على تحقيق الاستقرار والأمن في بلادهم. وشدد سيف اليزل على أن مصر لن تعود إلى عصر الدولة البوليسية، لأن الشعب المصري لن يقبل بالدولة البوليسية مرة أخري ولا الدولة العتيقة بأجهزتها البيريوقراطية، كما أن القوات المسلحة ليست في السلطة ولا تحكم. وختم اليزل أن إقدام عناصر الإخوان المسلمين على استهداف الكنائس جاء لتصورها أن المسيحيين سيردون على ذلك بحرق المساجد، مما يسهل لها تنفيذ مخطط تتحول البلاد من خلاله إلى فوضى وإشعال حرب طائفية.