أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أحمد محمد علي عن القبض على 10 من العناصر القيادية والخطرة في الجماعات المتشددة في شمال سيناء وتسلميهم إلى مديرية الأمن لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم. فيما توقع خبراء عسكريون استمرار «عملية النسر» العسكرية الأمنية لمدة ستة أشهر. وأفادت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان لها أن عناصر من القوات المسلحة والشرطة المدنية نفذت بالتعاون مع القوات الجوية حملة أمنية استهدفت العناصر الإجرامية والتكفيرية في محيط قرية المقاطعة القريبة من قرية المهدية والواقعة على بعد 15 كم من مدينة الشيخ زويد. وحسب البيان فإن عمليات المداهمة تتم بكل دقة وحرفية لتجنب وقوع خسائر في الأرواح، خاصة في ظل تواجد العناصر المتشددة وسط سكان أبرياء في مدن وقرى شمال سيناء. ومن جانبه، توقع الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء طلعت مسلم استمرار عملية تطهير شبه جزيرة سيناء من العناصر الإرهابية لعدة أشهر. وقال أتصور أن تمتد الفترة الزمنية المطلوبة لتنفيذ مهمة القوات المسلحة في سيناء لستة أشهر على الأقل. لافتا إلى استمرار الهجمات من قبل الجماعات المسلحة المتشددة على مناطق متعددة. خاصة في العريش، الشيخ زويد ،جبل الحلال وأبو عجيلة. ورأى اللواء سامح سيف اليزل الخبير العسكري أن ما يدور في سيناء محاولة لإثبات الذات من قبل الخارجين على القانون، وبعض التنظيمات المتشددة التي تريد فرض سطوتها على شبه جزيرة سيناء من خلال استهداف القوات والمدرعات والطائرات المروحية، وإرسال رسالة مفادها أن القوات المسلحة لم تكسر بعد تواجدهم وإعلانهم أيضا في ذات الوقت استمرار مقاومة «عملية النسر».