أكد ل«عكاظ» مدير عام التربية والتعليم بجدة، أمس، جاهزية مكاتب التربية والتعليم والإدارات وأقسامها وكافة مدارس المحافظة لانطلاق العام الدراسي الجديد. وقال الثقفي، إنه بدأ أمس زيارة للمستودعات الثلاثة التابعة للإدارة للاطمئنان على وصول المقررات والتجهيزات لعموم مدارس (البنين والبنات) مؤكدا أن الإدارة استلمت 12 مبنى مدرسيا جديدا للبنين والبنات، إضافة الى إحداث 32 مدرسة للبنين والبنات، إلى جانب اكتمال وصول المقررات الدراسية بنسبة 100 في المئة، واكتمال المعلمين والتشكيلات المدرسية. وأوضح الثقفي أنه ناقش خطة عريضة في اجتماع موسع أمس مع اللجنة العليا المركزية بالإدارة، مبينا أن الخطة أعدت مسبقا مع نهاية العام الماضي لافتا إلى أن الاجتماع سيستمر أسبوعيا مع مدير الأقسام بالإدارة ومديري المكاتب، ويركز على خطة استقبال الطلاب والطالبات إلى جانب استقبال الطلاب والطالبات المستجدين، كذلك العمل على التوعية الشاملة لبقية الطلاب، خاصة طلاب الصف الأول الابتدائي، من خلال إدارة التوجيه والإرشاد التي تنفذ من خلال المرشدين والمرشدات والمعلمين والمعلمات، مع متابعة مدير ومديرات المدارس لمتابعة التهيئة النفسية للطلاب والطالبات. وأشار الثقفي إلى أن هناك تخطيطا لعمل زيارات ميدانية سيقوم بها مدير التعليم والمساعدين ومديري ومديرات المكاتب والمشرفين والمشرفات التربويين، وذلك أثناء عودة المعلمين والمعلمات الأسبوع المقبل للتأكد من جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب والطالبات. وأوضح مدير التعليم أنه سيزور شخصيا إلى جانب عدد من القيادات التعليمية المحافظات الخارجية مثل خليص ورابغ للوقف على الاستعدادات لانطلاق العام الدراسي الجديد. وقال إن إدارة القبول بالإدارة أعدت خطة لقبول الطلاب والطالبات في المدارس الذين يأتون بأعداد كبيرة من خارج جدة أو تسديد طلبات النقل من حي إلى حي آخر داخل المدينة، مبينا أن ذلك من صلاحيات مديري ومديرات المدارس لا سيما وأن هناك حركة كبيرة بطلب نقل الطلاب والطالبات من جنوبجدة إلى شمالها أو شرقها، مشيرا إلى أن الأحياء تختلف من حيث كثافة الطلاب والطالبات، حيث إن أحياء جنوبجدة تقل فيها كثافة أعداد الطلاب والطالبات نظرا لأن معظم أحياء الجنوب توجد بها مبانٍ حكومية، بينما أحياء شمال وشرق جدة مباني المدارس الحكومية فيها قليلة، موضحا أن هناك لجنة عليا لقبول الطلاب والطالبات بالإدارة لمتابعة قبول الطلاب والطالبات؛ بهدف التيسير على المواطنين والمواطنات في قبول أبنائهم بيسر وسهولة ودون عناء.