تناقل عدد من الصحف العربية والخليجية وبعض وكالات الأنباء تقرير «عكاظ» المنشور أمس الأول تحت عنوان (الداخلية: لا نتابع مستخدمي مواقع التواصل بل نرصد من يهدد الوطن) الذي شمل تفاصيل حول بيان وزارة الداخلية عن قبضها على (تشادي ويمني) من أصحاب الفكر الضال بعد بثهما رسائل تحريضية للمساس بالأمن. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) تقرير «عكاظ» تحت عنوان (الداخلية السعودية: لا نتابع مستخدمي مواقع التواصل بل نرصد من يهدد الأمن)، كما نقل التقرير عدد من الصحف الخليجية والعربية (الوطن الكويتية - القبس - الأنباء - الراية القطرية - واليوم السابع المصرية). وقدم قراء «عكاظ» عبر تعليقاتهم على موقعها الإلكتروني عدداً من التعليقات التي تؤيد ضبط كل من تسول له نفس المساس بالأمن. وعلق سليمان المالكي (نسأل الله جل شأنه أن يحفظ بلادنا حرة أبية وأن يحفظ لها أمنها واستقرارها وقيادتها.. اللهم زلزل الأرض من تحت أقدام الحاسدين والمتربصين بنا ورد كيدهم في نحورهم واللهم نور بصائر أجهزتنا الأمنية العيون الساهرة لحماية الأمن واستتباب الأمن والرخاء.. وإلى الأمام يا بلادي وليخسأ الخاسئون). وطالب Omar (يا وزارة الداخلية تابعوا جميع المواقع بكل ما أوتيتم من قوة هذا أمن وطن لا أحد يزايد عليه واضربوا بيد من منجنيق على يد السفلة والمرجفين والخونة لا تأخذكم بهم رأفة ولا رحمة). وقال قارئ آخر (هذه الفئات التي تنشر الكراهية وتحاول تأجيج مواقع التواصل تتخذ وسيلة التأثير للإيقاع بأكبر عدد في وحل التطرف والتكفير أسأل الله أن يحمي عقول أبنائنا ويحصن فكرهم المعتدل ضد كل تيار يحاول الاتجاه بهم الى نطاقات الغواية وتحويل مساراتهم الى التشدد والتطرف والحقد والكراهية). وقال محمد الحربي (مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ربنا يوفقكم يا رجال الداخلية). وطالب ابو نواف (بمراقبة مواقع التواصل الاجتماعي مهما كان لأن الغاية منها أمن وطن اللهم احفظ وطننا من الخونة)، وعلقت سلمى القحطاني (حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن أراد أن يلحق بوطننا الحبيب سوءا واللهم قو رجال الأمن وأعنهم وعاونهم يا ذا الجلال والإكرام واحفظ علينا نعمة الأمن والأمان وعلى سائر بلاد المسلمين).