أبدى عدد من المواطنين والمقيمين بمكةالمكرمة، تذمرهم من ارتفاع أسعار مغاسل السيارات، في عيد الفطر المبارك، فيما انتقد آخرون غياب دور الرقابة والمتابعة عليها من قبل الأمانة، مشيرين إلى أن كل الأنظمة والتحذيرات التي وجهتها الجهات المختصة لهم ضربوا بها عرض الحائط. ولم يقتصر الأمر إلى هذا الحد، بل إن أغلب تلك المحلات استعانت بعمالة وافدة غير نظامية، مما حمل عدد من المواطنين والمقيمين سبب ارتفاع الأسعار وجود هذه العمالة الوافدة. وأوضح صالح الزهراني، أن محلات غسيل السيارات تشهد ارتفاعا غير مسبوق هذه الأيام الماضية، مشيرا إلى أنه تفاجأ عندما أراد غسل سيارته في أحد المحلات القريبة من منزله، مما دفعه أن يسأل ذلك العامل عن أسباب ارتفاع الأسعار الذي أوضح لي بقوله «إن إدارة المحل أمرت بذلك» علما بأن المحل لا يوجد به أي إدارة، بل هم عمالة وافدة فقط، الأمر الذي جعلني أتساءل هل لهم الصلاحية بتغيير الأسعار عن الأيام الاخرى؟ هل الجهات المختصة لديها علم بذلك؟ وحمل يعقوب فلاتة الجهات المختصة الذي يؤكد بأنها غائبة تماما عن مراقبة الأسعار، سواء أكانت في محلات الغسيل أو المحلات الأخرى، مما جعل أصحاب المحلات ترفع أسعارها على حسب الأيام التي تشهد إقبالا عليها. وطالب فلاتة المسؤولين بالتحرك السريع لفرض عقوبات مالية ونحو ذلك على مثل هذه المحلات التي تستغل زيادة الإقبال عليها بارتفاع أسعارها. وأوضح محمد باهتان، أن السبب الرئيسي في هروب عدد من الشباب بغسيل سياراتهم لتلك العمالة السائبة التي استحوذت أماكن لها بشوارع مكة، نتيجة تلك الارتفاعات المشهودة في هذه الأيام والتي تصل بنسبة 100 في المئة.