دعا رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف أمس إلى عقد اجتماع طارئ مع كبار المسؤولين في وزارة الخارجية لمناقشة التوتر الراهن مع الهند. وأوضحت مصادر في وزارة الخارجية الباكستانية أن الاجتماع سيركز على مناقشة التهم التي وجهتها الهند لباكستان على خلفية تبادل إطلاق النار بين قوات البلدين في إقليم كشمير والحملة الإعلامية الهندية ضد باكستان ومحاولة الاعتداء على السفارة الباكستانية في نيودلهي من قبل محتجين، وذلك للتوصل إلى موقف واضح للرد على الهند. وبينت أن الاجتماع سيتناول أيضا التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها باكستان إلى جانب استعراض الوضع الأمني الراهن في البلاد. يأتي ذلك، فيما وجهت الحكومة الهندية اتهاما مباشرا إلى الجيش الباكستاني بالتسبب بقتل خمسة جنود هنود يوم الاثنين الماضي في منطقة كشمير. وقال وزير الدفاع الهندي اي. كي. انتوني «بات واضحا أن قوات خاصة من الجيش الباكستاني متورطة في هذا الهجوم»، مضيفا «لا يحدث أي شيء على الجانب الباكستاني من خط المراقبة (الفاصل بين قسمي كشمير) من دون دعم ومساعدة وأحيانا التورط المباشر للجيش الباكستاني».