جندت الشؤون الصحية في الطائف أكثر من 3100 عنصر من الكوادر الفنية والإدارية والمساندة لخدمة المراجعين والمنومين خلال إجازة عيد الفطر المبارك لهذا العام. وأوضح الناطق الإعلامي لصحة الطائف سراج الحميدان أن العمل بالمستشفيات سيقتصر على أقسام الطوارئ والمختبرات والأشعة والصيدلية والأقسام الفنية المساندة الاخرى من أجل مراجعي الطوارئ والمنومين في جميع المستشفيات داخل المحافظة أو خارجها. وذكر أن المراكز الصحية ستواصل عملها المعتاد على فترتين في بقية أيام رمضان حيث ستكون الفترة الاولى من الساعة العاشرة الى الساعة الواحدة بعد الظهر والفترة الثانية من الساعة التاسعة والنصف مساء وحتى الساعة الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل، فيما سيكون العمل أيام العيد وبقية الإجازة وفقا للمعمول به سابقا بحيث تعمل المراكز الداخلية والقريبة من المستشفيات على فترة واحدة متصلة والمراكز الخارجية على فترتين. وبين الحميدان أنه تقرر إيقاف العمليات الباردة وعمليات جراحات اليوم الواحد نظرا لتقليص العمل في المستشفيات وترك المجال أمام العمليات الطارئة التي سيتم التركيز عليها خلال فترة الاجازة، موضحا أن إدارة الطوارئ والأزمات أعدت خطة متكاملة من أجل تقديم أفضل الخدمات على الطرقات المختلفة. وأعلن تحريك فرق جوالة في أوقات الذروة لمساندة المراكز الصحية الواقعة على الطرقات للتعامل مع مختلف الحالات الطارئة وبالذات في الليالي الفردية ومع بدء الاجازة الرسمية. وأشار الحميدان إلى أن الشؤون الصحية أبلغت المستشفيات كافة بضرورة العمل على تدعيم أقسام الطوارئ وزيادة الكوادر خلال الإجازة لمواجهة الضغط المتوقع في جميع الأوقات وتجهيز فرق طبية متنقلة تحسبا لأي طارئ على مدار الساعة، مبينا أن الشؤون الصحية وفرت عبر المختبر المركزي وبنك الدم كميات كبيرة من الدم ومشتقاته تحسبا لأي طارئ. وبين الحميدان أن العمل في بنك الدم المركزي على مدار الساعة من أجل إمداد المستشفيات الحكومية والأهلية بأي احتياجات من الدماء أو المشتقات الاخرى. إلى ذلك، أبلغت الشؤون الصحية المستشفيات كافة بضرورة إقامة احتفالات العيد في المستشفيات من خلال المرور على المرضى وتوزيع باقات الورود وفتح باب الزيارة في أول أيام العيد من الصباح من أجل الإسهام في مشاركة المرضى لذويهم فرحة العيد. ونظرا لخصوصية نزلاء مستشفى الصحة النفسية فسيتم إقامة حفل غداء جماعي للنزلاء مع العاملين من أجل الترويح عن النزلاء وإشعارهم بفرحة العيد، خصوصا أن العديد من النزلاء لا أحد يزورهم من أقاربهم منذ سنوات طويلة، وسيعمل المستشفى على إقامة وجبة غداء خاصة خلاف المعهود في المستشفى، إضافة إلى مشاركة النزلاء من خلال إقامة احتفالات للعيد وتوزيع الحلويات عليهم.