أعلنت إدارة المرور في منطقة المدينةالمنورة نجاح خطتها لشهر رمضان الكريم، ودورها الإيجابي في انسيابية حركة السير وفك الاختناقات المرورية من المواقع الحيوية. وأوضح ل(عكاظ) مدير شعبة السير العقيد عبدالوهاب الشقير أن الخطة في شهر رمضان تضمنت نزول كافة منسوبي المرور من ضباط وأفراد إلى أرض الميدان في كافة التقاطعات، وعند المداخل والمخارج المؤدية للحرم، وتوزيعهم إلى مناطق مربعات، خصوصا التي تشهد حركة حيوية وكثافة مرورية في الطرق المؤدية للحرم النبوي وهي شارع الملك فيصل وشارع الملك عبدالعزيز وطريق السلام وطريق عمر بن الخطاب وشارع علي بن أبي طالب، مشيرا إلى أن تلك الخطة أسهمت في تسهيل دخول وخروج المصلين إلى المسجد النبوي بكل يسر وسهولة. وذكر العقيد الشقير أنه جرت مراعاة تحديد ممرات للمشاة لتنظيم حركتي الدخول والخروج للمسجد النبوي الشريف، من خلال إنشاء قوة خاصة لمساعدة الراجلين المتوجهين إلى المسجد النبوي بعمل متواصل على مدار الساعة، لافتا إلى أنه جرى تجهيزهم بعدد من الآليات وكذلك وسائل السلامة التي تضمن عدم تعرضهم للخطر سواء لأفراد المرور أو المشاة. وبين العقيد الشقير أن خدمة الحركة الترددية من وإلى الحرم التي تعتمد على تخصيص مواقف واسعة بعيدة عن الحرم ينقل منها المصلون باستخدام حافلات، أسهمت في تخفيف الزحام بنسبة كبيرة. وأشاد الشقير بالخطة التي جرى اعتمادها لهذا العام التي شملت الاتجاهات كافة، وجرى توزيعها بطريقة تغطي جميع أنحاء المدينة في أربع محطات وهي العالية مول والتي تخدم منطقة قباء وسيد الشهداء والمدينة الرياضية في العزيزة والخالدية، مؤكدا أن الجهات المعنية حققت نجاحا في تطبيق خطة المرور، خصوصا مع الأسعار الرمزية لأجرة النقل وهي أربعة ريالات ذهابا وإيابا. وأكد العقيد الشقير أن المرور جند 800 فرد وضابط للعمل خلال عيد الفطر، لافتا إلى أنه جرى تجهيز خطة مرورية قبل صلاة العيد وبعدها تضمن انسيابية دخول المصلين وخروجهم. وحث العقيد الشقير المصلين بالتمهل أثناء خروجهم بعد الصلاة، مشيرا إلى أن خروجهم في وقت واحد يشكل ضغطا كبيرا مطالبا بالتمهل في الخروج لضمان انسيابية الحركة المرورية وحركة المشاة. إلى ذلك، أعلن المتحدث الاعلامي لمرور المدينة العقيد عمر النزاوي افتتاح عدد من المواقف الجديدة بالحرم النبوي مؤخرا، من خلال مداخل جديدة مؤدية أسهمت في تخفيف الضغط على المواقف الرئيسية التي تكون ممتلئة عادة، مشيرا إلى أن ذلك ساعد في تلافي ظاهرة الوقوف بشكل عشوائي.