من الأعمال المصرية التي شوهدت هذا العام في رمضان بشكل لافت في الخريطة العربية كان مسلسل «العراف» للنجم عادل إمام وزاحمه في التعامل مع جمهور الشاشة وبقوة النجم خالد صالح في مسلسله «مشوار فرعون» الذي كان يحكي الواقع السياسي في مصر بعد الثورة من خلال قصة صعود مواطن فقير إلى مصاف رجال الأعمال الكبار، ومزاحمتهم في سوق العمل. المسلسل من تأليف عمرو الشامي وياسر عبدالمجيد، وأخرجه محمد علي وقام ببطولته إلى جانب خالد صالح كل من جومانا مراد وأحمد صفوت، كذلك مسلسل «مولد وصاحبه غايب» ودارت أحداثه في السنوات الأخيرة من حكم الرئيس المصري السابق حسني مبارك، حول راقصة فقيرة تتعرض للظلم وتدخل السجن ثم تخرج منه لتصبح سيدة أعمال ثرية من تأليف مصطفى محرم، وإخراج شيرين عادل، وبطولة هيفاء وهبي، فيفي عبده وحسن حسني، والنجمة صفية العمري. ومسلسل «بدون ذكر أسماء» الذي عاد فيه الكاتب وحيد حامد إلى منتصف الثمانينيات من القرن الماضي مستعرضا أحداث التحولات الحادة والسريعة في المجتمع المصري التي غيرت تركيبة المجتمع بالكامل بحلول منتصف التسعينيات، وهو من إخراج تامر محسن، وبطولة أحمد الفيشاوي، روبي، حورية فرغلي. أما مسلسل «القاصرات» فيتناول القضية الاجتماعية الشائكة في المجتمعات العربية «زواج القاصرات» بشكل إنساني وهو من تأليف سماح الحريري وإخراج مجدي أبو عميرة، وبطولة صلاح السعدني وداليا البحيري ونهال عنبر وعايدة رياض ولقاء سويدان وياسر جلال ورشوان توفيق وغيرهم. وطرح مسلسل «الشك» عددا من القضايا الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع المصري مثل قضايا إثبات النسب، وهو من تأليف أحمد أبوزيد وإخراج محمد النقلي، وبطولة مي عز الدين، رغدة، حسين فهمي، صابرين، مكسيم خليل، منة فضالي وآخرون. ودارت أحداث مسلسل «الداعية» حول داعية إسلامي يعمل في إحدى القنوات الفضائية، يتعرف على عازفة كمان تتعلق به ويبادلها الشعور نفسه، لكن التزامه الديني يقف حائلا بينه وبينها. وفي المسلسل العديد من الإسقاطات السياسية على الأوضاع الحالية في مصر منذ وصول جماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم وكان ذلك لانتهاء التصوير قبل أن يتغير الحال ويسقط الإخوان من الحكم، والعمل من تأليف مدحت العدل، وإخراج محمد العدل وبطولة هاني سلامة، بسمة، أحمد راتب، أحمد فهمي، هنا شيحة.