في نهاية النفق المظلم الذي أقحمت إيران فيه نفسها بسياسات ومواقف متطرفة وخطب نارية لرئيسها السابق محمود أحمدي نجاد.. تلوح بارقة أمل مع تولي السياسي حسن روحاني رئاسة الدولة.. فبعد أن بدت طهران معزولة في محيطها الإقليمي وعلى الصعيد الدولي بسبب تورطها في الأزمة السورية دعما للنظام الدموي.. يأتي روحاني ليؤكد في حفل تنصيبه حاجة البلاد إلى تصميم وطني على الابتعاد عن التطرف وتبني سياسات معتدلة.. وعلى عكس سلفه المتشدد نجاد، حرص على توجيه رسالة حسن نية إلى العالم داعيا إلى تسوية أزمة الملف النووي الإيراني ورفع تدريجي للعقوبات الاقتصادية الغربية التي تخنق اقتصاد بلاده. عثمان عبدالله