أوضح مسؤول ملف استضافة المملكة لكأس الآمم الآسيوية 2019 فيصل القحطاني ل«عكاظ» أن الاتحاد الآسيوي وضع 11 معيارا لاستضافة الحدث الآسيوي يأتي في مقدمتها أماكن سكن الوفود وملاعب المباريات بالإضافة لملاعب إضافية لتدريبات المنتخبات المشاركة والجانب الصحي للاعبين، وأكد القحطاني أن الشروط والمعايير تنقسم لقسمين منها الاتفاقية التجارية التي تكون بين الاتحادات الآسيوية والضمانات الحكومية. وتابع فيصل حديثه «يجب توفير خمسة ضمانات حكومية، انتهينا من الأخذ بموافقة جهتين حكوميتين واستلم الاتحاد السعودي الموافقة على ذلك وتبقى ثلاث وحتى الآن لم يتم الرد في ذلك». ورفض القحطاني الكشف عن تلك الضمانات والجهات الحكومية التي لم ترسل موافقتها حتى الآن مؤكدا بأنها لا زالت تدرس الموضوع وننتظر الرد في قادم الأيام إما الموافقة أو عكس ذلك. واستطرد «نحترم تلك الجهات وطريقة عملها وآلية سير المعاملات لديها ونقدر جهدهم المبذول لسير العملية ونثق أن الرد سيأتي قريبا خاصة وأننا على اتصال دائم معهم لمتابعة سير العملية، وبالرغم من إجازة عيد الفطر المبارك إلا أنهم عاكفون على العمل لإنهائها في الوقت المحدد ونحن نتابع أولا بأول وانتهينا من تصدير كافة الخطابات الرسمية لهم من جهة الاتحاد السعودي لكرة القدم وبقية الموضوع لديهم». واستغرب القحطاني الأخبار المتداولة خلال الأيام الماضية من أن السعودية فقدت فرصة الترشح لاستضافة الحدث الآسيوي، مؤكدا بأن آخر مهلة حددها الاتحاد الآسيوي هي 31 من أغسطس الجاري، وأضاف «من الصعب الكشف عن تلك الجهات الحكومية فمن الصعب الحكم على ما تقدمه خاصة إذا كان الموضوع يشوبه نوع من الغموض لديهم، وبإذن الله نسعى إلى الوصول إلى اتفاق مع الجهات والوزارات الحكومية الثلاث خلال الأيام القادمة». وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم أرسل ملف الاستضافة إلكترونيا بمحتوى 70 صفحة مكتملا شروط الاتحاد الآسيوي للدول الراغبة في الاستضافة إلا أن نقص ضمانات ثلاث جهات الحكومية حال دون الموافقة مباشرة، يذكر أن سباق الترشح سيقتصر على ثلاث دول هي الإمارات والبحرين والصين وهي الدول التي قدمت كامل الأوراق رسميا.