أوضح المشرف العام على البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية في الهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور علي العنبر أن سوق الصناعات الحرفية واليدوية في المملكة يتجاوز ملياري ريال سنويا. وقال: أطلقت الهيئة برنامج الحرف والصناعة اليدوية انطلاقا من كون النشاط الحرفي إرثا وطنيا، ومجالا لتوفير فرص العمل، ومصدرا لتنمية الموارد الاقتصادية وعاملا لإنعاش الحركة التجارية والسياحية تسعى المملكة إلى تنمية قطاع الحرف والصناعات اليدوية تنمية متوازنة ومستديمة تحقق تنوعا ثقافيا وثراء اقتصاديا. وأضاف: تركزت مهمة البرنامج في العمل على تنظيم قطاع الحرف والصناعات اليدوية وتنميته، ليصبح رافدا من روافد الاقتصاد الوطني، وليساهم في توفير فرص العمل للمواطنين، وزيادة الدخل، وإبراز التراث، وليوفر منتجات قادرة على المنافسة، وقابلة للتسويق داخل المملكة وخارجها. وأكد أن النهوض بالحرف والصناعات اليدوية يركز على ثلاثة محاور أولها: التنظيم المؤسسي لتحقيق رؤية البرنامج وتنفيذ أهدافه، وثانيها: التنسيق مع كليات الفنون الجميلة والتربية الفنية، والتصميم الداخلي، والبئية في الجامعات السعودية الحكومية والأهلية، ومع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في إيجاد مسارات علمية أكاديمية لتطوير منتجات الحرف بكافة تخصصاتها التي تناولتها الاستراتيجية البالغة 45 صناعة يدوية، يتفرع منها كم هائل من المنتجات الحرفية بتصاميم متنوعة وأحجام وأشكال متعددة، مما يساهم في زيادة معارف المواطنين بتنوع الحرف، ومجالاتها الابتكارية. وقدر حجم سوق الحرف في المملكة بملياري ريال سنويا.