ذكر مصدر مسؤول أن مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون الأوروبية قد استدعى سفير تركيا في القاهرة للمرة الثانية لإبلاغه بأن التصريحات الأخيرة للمسؤولين الأتراك تجاوزت كل الأعراف الدبلوماسية، والاحترام المتبادل بين الدول وتمثل تدخلا صريحا في الشأن المصري. وأضاف المصدر أنه تم خلال المقابلة إبلاغ السفير التركي أنه إذا كانت مصر حريصة على علاقاتها مع تركيا فإن هذا الحرص أيا ما يكون يتعين أن يقابل بحرص مماثل من الجانب التركي، إعلاء للمصالح المشتركة العليا بين البلدين وفوق المصالح الحزبية الضيقة.