أبرزت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم العناوين التالية.. - الجوانب الإنسانية والاجتماعية في حياة الملك المؤسس في ندوة بجامعة الملك سعود. - تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. مؤتمر دولي يبحث واقع وتحديات صناعة تقنية المعلومات في المملكة. - وزير التعليم العالي يدفع ب 710 خريجات وخريجين في كندا لسوق العمل. - وزير الصحة: تعيين فوري على 4 آلاف وظيفة للمرشحين من "الخدمة المدنية". - 11 جهة حكومية تناقش تثبيت العوامات على سواحل جدة وينبع. - 26 شوال إجازة لجميع الموظفين في المملكة بمناسبة اليوم الوطني. - تعزيز التعاون السعودي المصري في الطيران المدني. - شركات الاتصالات الثلاث في المملكة تطلق خدمات الجيل الرابع. - إثر زيادة ديات القتل الخطأ .. شركات تأمين تتجه لرفع الرسوم 50 بالمئة. - أوباما يعارض المساعي الفلسطينية لنيل عضوية الأممالمتحدة. - تركي الفيصل يحذر من عواقب «الفيتو» على العلاقات الأميركية-العربية. - الوزاري العربي يؤكد دعم التحرك الفلسطينيبالأممالمتحدة.. ويدين بشدة التصريحات الإيرانية الاستفزازية ضد دول الخليج. - أردوغان في بيت العرب: الاعتراف بالدولة الفلسطينية واجب.. ومطالب الشعوب المشروعة لا تُقمع بالقوة. وتناولت الصحف السعودية العديد من القضايا والموضوعات في الشأن المحلي والعربي والدولي. وتحت عنوان "من أجل حقن الدماء العربية" قالت صحيفة "الندوة" في جلسة مجلس الوزراء أمس الأول جددت المملكة موقفها الثابت ازاء مجريات الأحداث في عدد من الدول العربية بتشديدها على أهمية تغليب جانب الحكمة في معالجتها حقناً للدماء وحفاظاً على أمن ووحدة واستقرار تلك الدول الشقيقة. وأبرزت أن ما يهم المملكة هو أمن واستقرار تلك الدول لأن في أمنها أمناً للمنطقة عامة وأمناً لمواطني المنطقة العربية ليوظفوا جهدهم في بناء الأوطان بدلاً من السعي في خرابها . واستطردت تقول : وفي الحقيقة كان هذا نهج المملكة منذ تفجر تلك الصراعات .. وهو نهج تمثل في الدعوة إلى الحكمة والتعقل .. واجراء الاصلاحات اللازمة وتلبية احتياجات الشعوب وقد كانت المبادرة الخليجية تحمل رؤية المملكة لمعالجة الأزمة في اليمن وبدأت الأمور هناك تسير في هذا الاتجاه بعد طول أخذ ورد تجاه المبادرة الخليجية لكن ليس أمام الأشقاء في اليمن الا الاحتكام إلى هذه المبادرة التي من شأنها اخراج اليمن من أزمته الراهنة لأن هذا هو الطريق المتاح حالياً لحقن الدماء في اليمن. وأوضحت أن دعوة المملكة لحقن الدماء في سوريا كانت أكثر وضوحاً وذلك من خلال الكلمة الضافية القوية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين إلى الأشقاء في سوريا ودعا فيها أيده الله إلى حقن الدماء.. ولازالت سوريا مطالبة بالاستماع إلى نداءات العقل والتجاوب مع الجهود الجارية الآن ونأمل أن تعكس زيارة الأمين العام للجامعة العربية الأخيرة لسوريا نتائج ايجابية نحو حقن الدماء في سوريا والخروج من التعقيد الحالي .. وكذلك الحال في ليبيا فإن الأشقاء هنالك مطالبون بحقن الدماء خاصة بعد أن نجح الثوار في اسقاط القذافي . ورأت الندوة أنه يجب النظر إلى دعوة المملكة لحقن الدماء بكثير من الاعتبار لأن العنف لا يولد الا العنف ولأن العالم العربي في الوقت الراهن محتاج إلى وحدة الصف وليس الاحتراب والاقتتال. وتحت عنوان "تركيا التي تمد يدها لنا" أوضحت صحيفة "الرياض" أن تركيا ليست دولة ثورية تصدر نموذجها للخارج، و(أردوغان) ليس لينين، أو كاسترو، فالبلد ديمقراطي حتى لو حكمه حزب إسلامي معتدل يقرّ بالتعددية والحريات العامة، واحترام الدستور، وتركيا الراهنة بعيدة عن فكر الامبراطورية العثمانية التي لا نزال على رؤية سلبية تجاهها. وقالت : لقد نزعت أنياب الجيش لئلا يتدخل في الشؤون السياسية عندما كانوا هم مصدر السلطات المطلقة، وحراس الفضيلة بالمقاييس العسكرية التي سادت حقبة طويلة في العالم الثالث، ولا تزال بقاياها قائمة في عدة دول. وأشارت إلى أن زيارة أردوغان للدول العربية الثورية، لا تنطلق من مبدأ قطع العلاقات مع دول خارج نطاق هذه الثورات، وإنما يمارس دور رجل الدولة المسؤول، أي أن تنمية العلاقات تبقى محور الدبلوماسية الناجحة، وقياس المصالح وتقويم الأدوار ينشآن من المنهج الذي تدير به تركيا سياساتها التوافقية. وأضافت تقول: تحركها الراهن يأتي من وزنها الاقتصادي، والاستراتيجي، فهي ترفض التطرف أياً كان منشؤه، وتقرّ بالحقوق الوطنية والإنسانية، على عكس من يدفع بالشعارات لأنْ تكون غذاءً تحريضياً ضد الآخر، وبرغم مقاطعتها إسرائيل، فالأسباب جاءت لحفظ كرامة تركيا، وعملية أن تتحرك بآفاقها العربية القريبة، والإسلامية المتناثرة على القارات، فإنها تهدف إلى خلق تضامن يقوم على التنمية المتبادلة، وهذا العمل الواعي، زاد من السياح العرب بشكل كبير، وفتح أبواباً مغلقة للاستثمارات البينية، دون أن تفرق بين ملكية، أو جمهورية، أو إمارة، وبعث القوى التركية المساهمة في ورش العمل العربية، وتحديداً الخليجية. صحيفة "اليوم" بدورها كتبت تحت عنوان "أردوغان حين يحاول أن يكون زعيما ملهما" أنه حين يخاطب أردوغان رئيس وزراء تركيا الشعوب العربية تنفتح أسئلة كثيرة حول الدلالات التي تؤهل الزعيم التركي للتخاطب المباشر مع شعوب عربية ظمأى لمبادرات سياسية وكلام مباشر بعيد عن الدبلوماسية وفي الدلالة هل أمسكت تركيا زمام المبادرة في قضايانا المباشرة ونحن الذين وجدنا أن تركيا لعبت دورا بارزا في الملف الليبي والملف السوري في اختراق واسع لمجال حيوي كان الأولى بالعرب أن يملأوه قولا وفعلا لولا التباطؤ الدبلوماسي المعهود والحسابات الضيقة. وتساءلت الصحيفة أي شجاعة تمتلكها تركيا لمواجهة إسرائيل بينما العرب هم من ضحى بالدماء في حروبهم مع إسرائيل وهم من احتلت أراضيهم وهل الأوراق التي تمتلكها تركيا لا يمتلكها العرب؟ وبينت أن تركيا قدمت تجربة حكم يقوم على أعمدة علمانية ودستور مدني لا يلامس الإسلام سوى في المبادئ العامة التي يشترك فيها جميع المسلمين في العالم وما تجربة حزب العدالة الإسلامي سوى تنويع على قاعدة الدستور التركي، وما تجربة أردوغان في التعاطي مع الشأن العربي سوى روح تركيا القومية المعتدة بنفسها وماضيها الذي كون إمبراطورية حكمت أجزاء من العالم وفعل الشجاعة لزعيمها يأتي في الصراخ العالي الجذاب للشعوب التي أهمل الحكام العرب مخاطبتهم واستثمار لحظات التاريخ المتغيرة التي أجاد أردوغان استغلالها ربما أن تركيا تمتلك فسحة كبيرة من الاستقلالية في المواقف والنأي بنفسها عن المواقف الأمريكية الضاغطة والخانقة والتي ترهب بعض الدول العربية وتظهرهم بمظهر العاجز عن التعبير الصريح والانحياز لرغبات شعوبهم وقضاياهم المصيرية. وأوضحت أن العرب بحاجة إلى أن يخاطبوا شعوبهم بالحقائق وأن يشاركوهم في تحمل أي موقف يعبر عن كرامتهم وآمالهم عندها سوف يكف الزعماء الأتراك عن لعب دور الأساتذة الملهمين للعرب. أما صحيفة "الجزيرة" فكتبت تحت عنوان "معاندة الحقوق الشرعية والسقوط في وحل الانحياز" إن الولاياتالمتحدةالأمريكية تُصِرُّ على التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، والمتمثلة بتمكينهم من إقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني، الذي تحتله إسرائيل بدعم صارخ من أمريكا والغرب عموماً. واعتبرت ما قاله الرئيس الأمريكي (بأن سعي الفلسطينيين للحصول على اعتراف بدولتهم في الأممالمتحدة هو «انحراف» عن مسار السلام في الشرق الأوسط)!! لا يكشف فقط الانحياز الأمريكي الصارخ للظلم الإسرائيلي فحسب، بل معاندة للواقع وعكس للحقائق. ورأت أن الفلسطينيين سلموا أمرهم للوسيط الأمريكي الذي أظهر قدراً كبيراً من الانحياز وعدم النزاهة، ومنذ 18 عاماً.. منذ توقيع اتفاقيات أوسلو، رهن الفلسطينيون أحلامهم وتطلعاتهم وحقوقهم بالانصاف الأمريكي الذي لا وجود له في لغة الأمريكيين. وأشارت إلى أن اتفاقيات أوسلو سلمت كل فلسطين أرضاً وشعباً للمحتل الإسرائيلي، وبدلاً من نصف فلسطين لم يحصل الفلسطينيون إلا على 22% من أرضهم. وحتى هذه النسبة الضئيلة زرعها الإسرائيليون المحتلون بالمستعمرات الإسرائيلية وبتمويل أمريكي، وقطعوها بالحواجز، والجدار الظالم، وحتى أملاك الفلسطينيين في النقب طالها الاستحواذ والاستيلاء وضُمَّتْ إلى أملاك الإسرائيليين، مثلما حصل لأملاك الفلسطينيين في القدس. وقالت: مفاوضات طوال 18 عاماً لم يجنِ منها الفلسطينيون سوى ضياع في الحقوق وفرض ظلم الإسرائيليين بمباركة الأمريكيين ومعاونة اللجنة الرباعية، مما أدى إلى تنامي التطرف وزيادة مساحات العنف والقتل والدمار وكميات الدم المسال سواء من الفلسطينيين أو الإسرائيليين. ومضت الصحيفة تقول: في 18 عاماً بعد اتفاقيات أوسلو أُتيح للمتطرفين النمو والتوسع، وسهل الأمريكيون بدعمهم الظلم الإسرائيلي للإيرانيين أن يصبحوا لاعباً رئيساً في المنطقة، وإتاحة الفرصة لهم لشق الصف العربي. وبينت أن دعم إسرائيل على حساب المصالح العربية المشروعة وحتى على حساب مصالح أمريكا نفسها، سوف لن يدع العرب صامتين على تجاهل أمريكا وانحيازها. فحتى أصدقاء أمريكا أخذوا يعيدون حساباتهم، لأنَّ واشنطن لا ترى إلا مصالح إسرائيل في المنطقة، وأصبحوا يفكرون جدِّياً بالعمل على حماية حقوقهم ومصالحهم بعيداً عن الانحياز الأمريكي الصارخ. وفي ذات السياق وتحت عنوان "الفيتو الأمريكي.. خطيئة جديدة" أبرزت صحيفة "المدينة" أنه عندما تعارض واشنطن رأي أكثر من 66% من الدول الأعضاء في الأممالمتحدة الذين يؤيدون قيام دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 فإنها إنما تقدم صورة مناقضة تمامًا للصورة التي تحاول إظهارها للعالم بأنها دولة راعية للديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان على مستوى العالم، وأنها تدعو إلى زرع بذور الديمقراطية والعدل والمساواة في دول المنطقة. وأوضحت أن العالم العربي والإسلامي لا يزال يستذكر خطابيْ الرئيس باراك أوباما في تركيا ومصر مع بداية تسلمه الرئاسة في بلاده، عندما أوضح أن الديمقراطية التي تؤمن بها أمريكا والغرب هي الديمقراطية التي تعبر عن إرادة الشعوب ولا تصادر حرياتها، لذا فإن ما يزيد استغراب تلك الشعوب محاولة فرض أمريكا إسرائيل بتلك الممارسات والانتهاكات عليها، وبما يقدم صورة أخرى من فقدان واشنطن لمصداقيتها في الدعوة إلى الديمقراطية الحقيقية التي لا تقبل التجزئة والاستثناء، لا سيما في ظل الحقيقة التي سطرتها الأحداث الأخيرة برفض اثنتين من أكبر وأهم الدول العربية والإسلامية - تركيا ومصر- للممارسات الإسرائيلية متمثلاً في طرد الأولى للسفير الإسرائيلي من أنقرة، وفي استهداف الجماهير الغاضبة لمبنى السفارة الإسرائيلية في القاهرة على إثر قتل إسرائيل لخمسة جنود مصريين. ولفتت الصحيفة إلى أن العالم يبدي دهشته الآن إزاء التهديدات والضغوط التي تمارسها واشنطن ضد السلطة الفلسطينية بهدف إثنائها عن التوجه للأمم المتحدة بهدف الحصول على الاعتراف الأممي بالدولة الفلسطينية، ولا يخفي استنكاره أيضًا لمحاولة واشنطن فرض إسرائيل بسلوكياتها وممارساتها العدوانية والإرهابية والعنصرية على المنطقة بدلاً من ممارسة الضغط عليها للكفِّ عن ممارسة تلك السلوكيات اللاأخلاقية واللاقانونية، التي لم تعد تستهدف الشعب الفلسطيني وحده بعد قتلها لمدنيين أتراك وجنود مصريين، وإصرارها على مواصلة الاحتلال والقمع والتهويد والحصار على الشعب الفلسطيني ضاربة عرض الحائط بكافة قرارات الشرعية الدولية التي تحظر كافة تلك الممارسات. واعتبرت أن تهديد الإدارة الأميركية باستخدام الفيتو ضد قيام الدولة الفلسطينية لا يمت لقواعد الديمقراطية بصلة، لاسيما وأنه لا يمثل أغلبية الشعب الأميركي الذي انتصر لمبادئ الحرية وقاوم الاحتلال وانتصر لحقوق الشعوب في تقرير مصيرها.