طالب قادة الائتلاف السوري المعارض الجمعة في نيويورك مجلس الأمن الدولي بممارسة مزيد من «الضغط الدولي» على نظام الرئيس بشار الأسد لإنهاء النزاع في سوريا. وقال أحمد الجربا الرئيس الجديد للائتلاف السوري المعارض، خلال الاجتماع الأول بين الدول ال15 الأعضاء في مجلس الأمن والمعارضة السورية الذي ركز خصوصا على استمرار الانقسام في شأن كيفية حل النزاع السوري: «نحتاج إلى ضغط دولي أقوى ليوافق نظام الأسد على انتقال سياسي». واعتبر الجربا «ما دام نظام الأسد يشن الحرب على الشعب السوري فإن من حق المعارضة أن تدافع عن نفسها». واتخذ الاجتماع مع أعضاء مجلس الأمن طابعا غير رسمي بعدما اعتبرت روسيا، الداعم الرئيسي للرئيس السوري، أن اجتماعا رسميا من شأنه أن يعد اعترافا بالائتلاف السوري المعارض. وأمس الأول حض الجربا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على العمل لتعمد واشنطن «سريعا» إلى تسليح مقاتلي المعارضة السورية. وأبلغ رئيس المعارضة السورية وزير الخارجية الأمريكي بأن الوضع في سوريا «يبعث على اليأس» ودعا الولاياتالمتحدة إلى الإسراع بتسليح مقاتلي المعارضة والسعي جديا من أجل تسوية سياسية. وقال الجربا في بيان صدر مع اجتماعه مع كيري في نيويورك «التزام الولاياتالمتحدة بتقديم دعم عسكري للمجلس العسكري الأعلى أمر حيوي ويجب أن يحدث سريعا وبطريقة تتيح لنا الدفاع عن أنفسنا وعن المدنيين».