أكد مدير عام المكتب التنفيذي لصحة دول مجلس التعاون الخليجي البروفيسور توفيق أحمد خوجة، أن وعي أفراد المجتمع كفيل بعدم التعرض للإصابة بمرض كورونا الذي سجل وفقا لوزارة الصحة 71 إصابة توفي منهم 39 حالة في بعض مناطق المملكة منذ ظهوره في شوال 1433ه، لافتاً إلى أن اتخاذ كافة الوسائل الصحية الوقائية تجنب الشخص فيروس هذا المرض. ورأى أن بيان منظمة الصحة العالمية بأن مرض كورونا لا يشكل أي خطورة على ضيوف الرحمن يؤكد ان التدابير الصحية والوقائية التي اتخذتها المملكة بشأن المرض هي اجراءات كفيلة بعدم ظهور حالات بين ضيوف الرحمن، وقال «إن تكثيف التوعية بين أفراد المجتمع والمعتمرين يعد أمراً ضرورياً لتجنب التعرض للفيروس، لا سيما ان جميع المؤشرات العلمية بينت أن انتقال عدوى كورونا مشابه جدا لعدوى الإنفلونزا العادية التي تنتقل عبر الرذاذ والعطس والمصافحة». وشدد على ضرورة تجنب أماكن الازدحام، وعند التعرض للانفلونزا العادية الموسمية يجب ارتداء الكمامة الطبية وخصوصا عند التوجه للمساجد لأداء الصلوات تجنبا لانتقال العدوى الى الأصحاء، وغسل اليدين بالماء والصابون بشكل جيد. البروفيسور خوجة أفاد أن المكتب التنفيذي على تواصل مع وزارات الصحة الخليجية ومنظمة الصحة العالمية في متابعة مستجدات المرض، مشيدا بجهود المملكة ممثلة في وزارة الصحة والخطوات الإشراقية والميدانية التي اتخذتها قيادات الصحة بإشراف مباشر من وزيرها الدكتور عبدالله الربيعة واستقطاب علماء عالميين في مكافحة الأمراض المعدية لتبادل الخبرات خصوصا ان فيروس كورونا شديد في خصائصه ووبائيته. وعن العلاج أكد الدكتور خوجة أنه ليس هناك أي علاج خاص بالمرض، ولكن تتم السيطرة على الأعراض المصاحبة بالأدوية والمضادات الحيوية في بعض الأحيان للوقاية من الالتهابات البكتيرية الناتجة عن المضاعفات.