أكد عدد من المستفيدين والمستفيدات من الضمان الاجتماعي أن الإعانة العاجلة التي أمر بصرفها خادم الحرمين الشريفين ستؤمن لهم مستلزمات رمضان والعيد والدراسة لأبنائهم. وعبر مستفيدو الضمان الاجتماعي في عسير ومحايل عسير عن سعادتهم باللفتة الأبوية الحانية من خادم الحرمين الشريفين بصرف الإعانة لكل المشمولين بالضمان الاجتماعي من أرامل، مطلقات، عجزة وكبار سن. وأكد كل من علي أحمد وسعيد محمد أن هذه المكرمة تؤكد اهتمام الملك بأبناء الوطن أينما كانوا، وقالا: «إنه صاحب الأيادي البيضاء ومهما تكلمنا لن نقدم له ولو جزءا بسيطا من أعماله الخيرية، ودعمه المستمر للأسر المسجلة في الضمان الاجتماعي». من جهتها أكدت المواطنة فاطمة فهد أن هذه المعونة أفرحت الجميع خصوصا الأمهات، من جهتها عبرت المواطنة عائشة صالح عن فرحتها بهذه المعونة بالدموع، داعية الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين. وأشار المسن عبدالله القيسي إلى أن هذه الإعانة الرمضانية جاءت في وقت مهم بالنسبة للمستفيدين، حيث إن الأسر المحتاجة تنتظر شراء ما تبقى من أغراض رمضان ومقبلة على عيد الفطر ومن ثم العام الدراسي الجديد حيث يحتاج الشخص لمصروف إضافي يستطيع من خلاله أن يلبي احتياج أسرته. وأضافت المواطنة قرفة اليامي أن هذه المكرمة ليست مستغربة على الإطلاق، وهي بالتأكيد لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، فجزاه الله خير الجزاء على ما يقدمه للمحتاجين سواء في هذا الوطن الغالي أو خارجه. ورفع مدير عام الضمان الاجتماعي بمنطقة عسير عبدالحكيم بن جبران الشهراني شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على أمره الكريم بصرف معونة عاجلة للأسر المسجلة في نظام الضمان الاجتماعي من العجزة وكبار السن والأرامل والمطلقات والأيتام والمهجورات والمتغيب عائلهن وذلك لمواجهة متطلبات الشهر الكريم، مؤكدا أن هذا العطاء السخي واللفتة الأبوية الحانية تجسد كل قيم التكافل الاجتماعي وحرص القيادة الرشيدة على رعاية كافة الفئات المستحقة للدعم والمساندة، وأضاف الشهراني أن المعونة ستصرف لكافة المستحقين والمسجلين في جميع فروع ومكاتب الضمان الاجتماعي في منطقة عسير. وفي خطوة إيجابية شكل فرع الضمان الاجتماعي بجدة لجنة تتوجه إلى منازل العاجزين الذين لا يقدرون على تجديد بطاقاتهم، وتقوم بأخذ بصماتهم وتوقيعاتهم، كما نفذ مكتب القسم النسائي حزمة من البرامج للأسر الفقيرة ومتوسطي الدخل ويسر لهن قروضا للأسر المنتجة لا تتجاوز 10 آلاف ريال ودورات مجانية في السكرتارية والحاسب الآلي المكتبي وتسهيل عملية إجراءات سداد أقساط الجامعات التي التحقت بها بنات أو أبناء تلك الأسر المستفيدة. وفي المبنى الرئيسي للضمان بالنسيم اشتكت بعض المراجعات من التعطل المتكرر للنظام على مدى اليومين الماضيين، وقالت ندى السهلي: «لماذا لا يدخلون أنظمة إلكترونية عالية السرعة لمعالجة بيانات المستفيدين؟». أما نادية عزام التي كانت برفقة أخيها ووالدتها المسنة، فقالت: «لم أعرف أن هناك لجنة وإلا لما حضرت بها لتوقع معاملة». غالية أم سعد أرملة لديها ستة أبناء تقول: «منذ وفاة زوجي قدمت على سلفة لتأثيث المنازل وانتظرت ستة أشهر، وكنت أتمنى ألا تؤجل مثل هذه الخدمات لأننا محتاجون لأن نؤثث منزلنا بعد أن انتقلت بأبنائي لجدة حيث الضمان لا يكفي». وفي المدينةالمنورة عمت الفرحة قلوب المستفيدين والمستفيدات من المكرمة الملكية في هذا الشهر الكريم والذي تكثر فيه الطلبات والمستلزمات التي يحتاج إليها كل فرد من أفراد عوائل المستفيدين من الضمان الاجتماعي. «عكاظ» التقت بعدد من المستفيدات والمستفيدين بالمدينةالمنورة لرصد فرحتهن بالمكرمة الملكية. تقول أم عدنان امرأة ستينية: «انتابتني فرحة غامرة عندما سمعت بقرار خادم الحرمين الشريفين بالإعانة التي ستخفف أعباءنا وتلبي احتياجات بناتي خلال هذا الشهر من مستلزمات العيد وطعام وشراب خلال رمضان، وأدعو الله أن يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين الذي ينظر إلى أحوال شعبه ويشعر بهم ويمد يد العون والمساعدة لهم». أما حنان، مطلقة ولديها طفلتان، فتقول: «حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله على ما يقدمه لنا من مساعدات، فقد أزاح عن قلوبنا هموم ظروفنا المادية الصعبة التي نمر بها وحاجتنا إلى المساعدة المالية خاصة في شهر رمضان». وأكدت أم عبدالعزيز (أرملة)، أنه ليس بمستغرب على الملك هذه المكرمة التي جاءت في وقتها وأفرحت جميع المستفيدين من الضمان الاجتماعي. أبو محمد عاجز عن العمل وأحد المستفيدين من الضمان الاجتماعي، يقول: «كنت أحمل هموما بحجم الجبال في كيفية توفير متطلبات أسرتي لشهر رمضان والعيد، وتأتي هذه المكرمة لتأمين متطلباتنا». واختتمت عائشة الأحمدي قائلة: «أطال الله عمرك يا خادم الحرمين الشريفين وأفرحك الله بما تحب وتريد، كما أفرحت شعبك وأسعدته بهذه المكرمة».